مقتل إسرائيلي بصاروخ أطلق من لبنان على الجليل الغربي

قُتل إسرائيلي، أمس الأربعاء، جراء إصابته بشظايا صاروخ أُطلق من لبنان وانفجر في مستوطنة كفار مساريك بالجليل الغربي شمالا.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه “عثر على جثة الفتى سيفان ساديه الذي يبلغ من العمر 18 عاما، في منطقة زراعية في كفار مساريك، بعد نحو ساعة من القصف الصاروخي الذي أطلق من لبنان”.

ونقلت الهيئة عن مسعف في نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) قوله: “قادنا إلى مكان الحادث مزارع يعمل في المنطقة، ورأينا الشاب ملقى في أحد الحقول فاقدا للوعي، مصابا بجروح خطيرة في جسده من شظايا، وأجرينا له الفحوصات الطبية، لكنه كان بلا نبض ولا يتنفس، ولم يكن لدينا ما نفعله سوى إعلان وفاته”.

وقال موشيه دافيدوفيتش رئيس المجلس الإقليمي ماتي آشر (يضم 32 مستوطنة بشمال إسرائيل) إن ساديه كان يعمل في الحقول الزراعية للقرية خلال الحادث، وإنه تصرف وفقا لتعليمات الجبهة الداخلية، إلا أن “القبة الحديدة” لا تطلق صواريخ اعتراضية في مناطق مفتوحة أو زراعية.

25 صاروخا خلال دقيقة

وأطلق حزب الله 25 صاروخا في غضون دقيقة واحدة أمس الأربعاء على منطقة الجليل وخليج حيفا، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل ذلك أصيب عدة أشخاص بجروح خطيرة نتيجة لسقوط 10 صواريخ أُطلقت من لبنان على مستوطنة أفيفيم بالجليل الأعلى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن طائرة خفيفة من نوع سيسنا 172 أصيبت، صباح أمس الأربعاء، بينما كانت في الجو، بشظايا صاروخ اعتراضي أثناء إطلاق صواريخ من لبنان اتجاه منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل.

وأضافت الهيئة: كان هناك اثنان من طاقم الطائرة في ذلك الوقت، طيار ومتدرب، وهبطا بسلام، ولحقت أضرار جسم الطائرة والجناح.

وأطلق حزب الله ما يقرب من 150 صاروخا منذ صباح الأربعاء على شمال ووسط إسرائيل سقط أحدها على موقف للسيارات في مطار بن غوريون بتل أبيب.