فور إطلاق سراحهم.. جيش الاحتلال يقتل 3 معتقلين من قطاع غزة

جنود جيش الاحتلال خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

استشهد 3 معتقلين فلسطينيين، مساء السبت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مدة وجيزة من إطلاق سراحهم في منطقة السودانية غربي محافظة شمال غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر.

وأفاد شهود عيان بوصول جثث 3 فلسطينيين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم شمال غربي القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، أقر جيش الاحتلال بقتل ألف فلسطيني واعتقال ألف آخرين في محافظة شمال غزة.

وزعم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، في بيان صدر عن الجيش، أن القتلى والمعتقلين الفلسطينيين عسكريون.

وقال هاليفي زاعمًا، خلال تقييم الوضع في منطقة جباليا شمالي القطاع “حقيقة أنكم هنا خلال 3 أسابيع تلخص إنجازًا كبيرًا يتمثل في مقتل ألف مخرب، وأسر ألف آخرين، وهي ضربة قوية لحماس”.

وأشار هاليفي إلى أن “التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى أمر معقد، لكننا ملتزمون بعودة مواطنينا وجنودنا المختطفين، ومستعدون لدفع الثمن وإعادتهم”.

وأكد أن الهجوم العسكري سيستمر دون تباطؤ لتحقيق الأمان في البلدات (الإسرائيلية) المحيطة بقطاع غزة.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال قصفًا غير مسبوق على مناطق شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها، بينما تسعى إسرائيل إلى احتلال المنطقة وتهجير أهلها.

وأسفر هذا التوغل البري عن استشهاد نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال ومُسنون، حسب معطيات رسمية. كما تعمَّد جيش الاحتلال خلال العملية عبر طائراته المسيَّرة استهداف النساء والأطفال، وفق شهادات سابقة من شمال غزة.

كما تسبَّب التوغل الإسرائيلي في خروج المنظومة الصحية من الخدمة، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلًا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويواصل جيش الاحتلال مجازره، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان