استشهاد معتقلَين من قطاع غزة في سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، الأحد، استشهاد معتقلَين من قطاع غزة، هما: محمد عبد الرحمن هويشل إدريس (35 عاما)، ومعاذ خالد محمد ريان (31 عاما).
وأوضحت المؤسسات في بيانها أنها أُبلغت باستشهاد المعتقل إدريس في 29 من نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي في سجن “عوفر”، بينما تلقت نبأ استشهاد المعتقل معاذ ريان بعد مراسلة جيش الاحتلال، وفي الرد تبيَّن أنه استشهد في الثاني من نوفمبر، دون الإفصاح عن مكان استشهاده.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتفاؤل بإمكانية عقد صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
والد أسير إسرائيلي: هذا ما سأقوله للجنائية الدولية عن نتنياهو وما يفعله في غزة
بصاروخ مجنح وطائرات مسيَّرة.. الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف في تل أبيب ومحطة كهرباء بإيلات (فيديو)
وأضاف البيان أنه سبق إعلان استشهاد أب وابنه في سجون الاحتلال بعد أن تمكنت مؤسسة “هموكيد” من أخذ رد من المحكمة العليا للاحتلال عن مصيرهما، وهما: منير عبد الله محمود الفقعاوي (42 عاما)، وابنه ياسين منير الفقعاوي (18 عاما).
وأشارت المؤسسات إلى أنه باستشهاد المعتقلَين إدريس وريان، فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى 284، بجانب عشرات الشهداء الأسرى الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام.
وجددت المؤسسات مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية بـ”المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي جاءت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب”.
ويبلغ عدد الأسرى الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال حتى بداية شهر نوفمبر المنقضي أكثر من 10200 أسير، بينما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق مئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
يُذكر أن من بين الأسرى 90 أسيرة، ونحو 270 طفلا، و3443 معتقلا إداريا، بينهم 28 امرأة وفتاة، و100 طفل.