الأسد يؤكد عدم التراجع وقائد جيشه يصل إلى “المواقع الأمامية”
أكد الرئيس السوري بشار الأسد “أهمية دعم الحلفاء” في التصدي للهجمات “الإرهابية”، وفقا لوصفه، في خضم هجوم واسع تشنّه الفصائل المسلحة للمعارضة في شمال البلاد وخاصة في حلب.
واستقبل الأسد، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، وشدد خلال اللقاء على “أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها”، وذلك في أول اجتماع يعقده الرئيس السوري منذ بدء الهجوم في شمال سوريا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمجزرة جديدة في إدلب.. غارات الأسد وروسيا تحصد أرواح المدنيين (شاهد)
معارك حلب.. المعارضة السورية تنتزع مواقع استراتيجية من قبضة النظام (شاهد)
سوريون يبكون تأثرا برفع “الأذان الأول” منذ سنوات بالجامع الكبير في معرة النعمان (شاهد)
واعتبر الأسد أن مواجهة “الإرهاب وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا فقط، بل يساهم في استقرار المنطقة بأسرها وأمنها”.
وأضاف “الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى”.
من جانبه، نقل عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف إيران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها لما وصفه بـ”الإرهاب”، كما أكد استعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية، بأن العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، رئيس هيئة الأركان العامة لقوات النظام، قام بجولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الأسد.
وقالت الوكالة إن إبراهيم التقى وحدات الجيش المتقدمة في ذلك الاتجاه، وإنه تجول في المواقع الأمامية.
وبدأت قوات المعارضة السورية هجومًا واسعًا قبل أيام، تمكنت خلاله من السيطرة على كافة أجزاء محافظة إدلب ومدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا بعد العاصمة دمشق، ومعرة النعمان وخان شيخون، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات في ريف حلب وريف حماة.
كما استحوذت قوات المعارضة على العديد من المعدات العسكرية، وأسرت عددا كبيرا من الجنود التابعين لقوات النظام السوري.
وتعدّ هذه العملية العسكرية من قبل المعارضة، هي الأعنف منذ سنوات.