ناشطون يعتصمون داخل فروع “أبل” في الولايات المتحدة تنديدا بدعمها للاحتلال
اعتصم عشرات الناشطين داخل فروع لشركة “أبل” (Apple) الأمريكية العملاقة المتخصصة في الهواتف والحواسيب، تنديدا بدعمها للاحتلال الإسرائيلي عبر تشغيل ثاني أكبر مركز تطوير لها على أراض فلسطينية، وذلك ضمن احتجاج دولي في متاجر الشركة بالعالم.
واحتج المشاركون في الاعتصام على تسريح الشركة عددا من الموظفين من أصول فلسطينية، ومطالبتها آخرين بالصمت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حسب الناشطين.
واستلقى العديد من الناشطين وهم يرتدون “أكفانا” على أرضية المعارض الخاصة بالشركة، لإيصال رسالتهم الاحتجاجية على دعم شركات أمريكية لإسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني.
ووقّع نحو 300 موظف حالٍ وسابق بشركة “أبل” في إبريل/نيسان الماضي على خطاب مفتوح، يتهمون فيه الشركة بفصل عدد من العاملين جورا أو إحالتهم إلى التأديب، بسبب آرائهم المؤيدة لفلسطين، وارتداء قطع ملابس مؤيدة لها، وفقا لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
وجاء في الخطاب أن الرؤساء أخبروا موظفيهم بأن أي شخص يعبّر عن دعمه لفلسطين في شكل “كوفيات أو دبابيس أو أساور أو ملابس، فهو ينتهك سلوك العمل ويخلق بيئة مؤذية”.
Protesters are holding a die-in protest at the Apple store in U Village, Seattle on Black Friday to protest the company’s alleged complicity in genocide in Palestine and the Democratic Republic of the Congo pic.twitter.com/HDGBSWkJ0Z
— Guy Oron (@GuyOron) November 29, 2024
دعم مستمر للاحتلال
كانت شركة أبل قد أسست أول مركز أبحاث وتطوير لها في إسرائيل بمدينة هرتسيليا عام 2015، ويُعد ثاني أكبر مركز للشركة على مستوى العالم، ويضم أكثر من 700 موظف.
وافتتحت أبل في عام 2015 أيضا مركزا ثانيا للأبحاث والتطوير في حديقة “ماتام” التكنولوجية بمدينة حيفا المحتلة، التي تُعَد أكبر حديقة مخصصة للتكنولوجيا الفائقة في إسرائيل.
وفي عام 2022، أعلنت شركة أبل افتتاح ثالث مركز لها للأبحاث والتطوير في إسرائيل، ويقع في مدينة القدس المحتلة.
وفي عام 2012، قامت شركة أبل بشراء شركة “أنوبيت” الإسرائيلية مقابل 390 مليون دولار، وتُعرف بتطويرها لتقنية تخزين المعلومات باستخدام ذاكرة الفلاش، وقد تم دمج التقنيات والمنتجات التي ابتكرتها في أجهزة آيفون وآيباد.