“كنا متخيلين نطلع جثث”.. قصص مروعة يرويها أحد معتقلي صيدنايا للجزيرة مباشر (فيديو)

روى المعتقل السوري السابق إبراهيم مصطفى شهادة مأساوية عما تعرَّض له خلال 5 سنوات من الاعتقال في سجن صيدنايا السيئ السمعة بريف دمشق.
وقال مصطفى للجزيرة مباشر “كنا نتخيل أنفسنا خارجين من هذا السجن كجثث فقط من كثر التعذيب الذي تعرضنا له، وقلة الأكل والضرب، لي 5 سنوات لا شفت شمس ولا شفت بني آدمين، كله ضرب وإهانات”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمصرف سوريا المركزي يعلق على أنباء تعرضه لأعمال سلب ونهب عقب رحيل الأسد
لماذا تقتحم الشعوب القصور الرئاسية؟
وول ستريت جورنال: هكذا عززت هيئة تحرير الشام قدراتها العسكرية تمهيدا لإسقاط الأسد
وحاول مصطفى وصف ما تعرضوا له لكنه لم يستطع، قائلًا “شيء لا يمكن وصفه، مهما وصفت هو أسوأ، الحكي غير الشوف، الظابط يقول لنا: روحك بإيدي وأي لحظة بطلّع روحك أنا، حتى الأطباء شاركوا في تعذيبنا”.
وأضاف “كل يوم تكون هناك جثث داخل الزنازين بسبب التعذيب وقلة الأكل، كانوا يعطونا رغيف خبز واحد فقط في اليوم”.
وعن لحظة تحريره، قال “لم أتوقع هيك فرحة، عندما حررنا الشباب لم نصدّق ذلك، حتى صباح اليوم (اليوم التالي من الإفراج عنه) مش متوقع إني طالع”.
وأمس الأحد، بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية على العاصمة دمشق وهروب بشار الأسد وسقوط نظامه، أُفرج عن آلاف المعتقلين من سجن صيدنايا، من بينهم نساء وأطفال، ورجال قضوا فيه أكثر من 10 سنوات.