“ليتك معنا”.. سوريون يفتقدون منشد الثورة عبد الباسط الساروت (فيديو)
عبَّر عدد كبير من السوريين عن افتقادهم عبد الباسط الساروت بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
“ليتك معنا يا ساروت.. سوريا بأكملها محررة”، بهذه البشائر نطق لسان حال آلاف السوريين مفتقدين “بلبل” ثورتهم وحارسها الأمين الذي رافقتهم أهازيجه وشحذت هممهم لسنوات.
اقرأ أيضا
list of 4 items“إن شاء الله يكون عايش”.. سورية تجهل مصير ابنها المعتقل في سجن صيدنايا منذ 11 عامًا (فيديو)
“انتهازية الصهاينة”.. بيان من الأزهر بشأن سوريا
شاهد: الجولاني يبحث تنسيق انتقال السلطة مع رئيس حكومة النظام السابق.. ماذا قال؟
وتداول ناشطون كلمة سابقة للساروت وهو يقول “إذا كنت شهيدًا بإذن الله رح أشوف النصر بعيوني، والنصر الأكبر هو فوق عند رب العالمين”.
وكتب علي حسين “إن عادت سوريا من يعيد لنا الساروت؟”، وكتب يحيى عالم “إن كان ثمة من صوت نتطلع لسماعه في سوريا اليوم، فهو صوت البلبل عبد الباسط الساروت رحمة الله”.
وكتب مضر “الله يرحمك ويتقبلك، حمص حرة يا ساروتنا، ورجعوا الشباب فاتحين، يا ليتك معنا”.
بلبل الثورة وحارسها الأمين.. السوريون يفتقدون #الساروت وأهازيجه تعلن “فرحة التحرير” في ساحات #سوريا#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/gfBga6Lqh5
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 9, 2024
وانضم الساروت إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها متخليًا عن حلمه الرياضي في أن يصبح لاعب كرة قدم، وشكَّل نموذجًا ثوريًّا تحوَّل إلى قدوة لآلاف السوريين، إذ عُرف بتصدُّره المظاهرات وحبه للأهازيج الثورية، قبل أن يدفعه بطش النظام للتحول إلى العمل المسلح، فأسَّس كتيبة “شهداء البياضة” وقاتل ضد نظام الأسد، فنكل النظام بأسرته للضغط عليه ودفعه إلى الاستسلام، لكن الساروت أبى أن يخرج من حمص وشهد حصارها، قبل أن يُهجَّر إلى شمال سوريا ليكمل رحلة قتاله ضد النظام.
وواصل الساروت قتاله من الجبهات إلى أن أصيب وقُتل في إدلب (8 يونيو/حزيران 2019)، لتنتهي بذلك رحلة حياة ثائر و”بلبل” ثورة عنوانها “الكرامة”.