بكى المراسل فأبكى المذيع.. “بعد 14 عاما لم أصدق أني في دمشق” (فيديو)

تسببت فرحة مراسل قناة الجزيرة مباشر علاء الدين اليوسف بعودته إلى دمشق لأول مرة بعد 14 عاما، في بكاء مذيع القناة أحمد طه على الهواء مباشرة.

وكان المذيع قد سأل المراسل: منذ كم عاما لم تر دمشق؟ وهل تغيرت دمشق طوال هذه الفترة الطويلة؟ كيف رأيت دمشق؟

وقال المراسل: سؤالك لوحده يشعر الإنسان بقشعريرة، 14 عاما لم أر دمشق، ولم أخرج من إدلب، 14 عاما ونحن محاصرون في بقعة جغرافية صغيرة لا نملك أي وثائق رسمية، لا نملك أي بيانات، لا نملك أي شيء، حتى عندما نريد استخراج جواز سفر نضطر لدفع ملايين للحصول على أي وثيقة، أولادنا بدون أية وثائق محاصرون في هذه البقعة.

وأضاف “عندما خرجت من إدلب إلى دمشق لم أصدق وكنت أقول للمصور أريد أن تنغزني أو تشدني من شعري هل أنا فعلا في الطريق إلى دمشق؟ هل فعلا سقط النظام ونحن نذهب إلى دمشق؟ نرى سوريا ونذهب إلى أي مكان في سوريا؟ هذا أمر  مستحيل”.

وتابع “الكل كان يفكر في مستقبل أطفاله في دولة أخرى، 14 عاما من القهر والصبر، قلت له هل يمكن لي أن أمتنع الآن عن تصوير المخيمات سأتوقف عن تصوير الناس وهم في المخيمات وهم في القهر والجوع والعطش”.

وقال باكيا أنا “صراحة لم أصدق والله العظيم لم أصدق ودخلت دمشق وعندما كنا نقترب من دمشق لم أر سيارات لها أرقام من إدلب فقلت هل يمكن أن نفاجأ بحاجز للجيش ويقتلنا؟ ووصلنا دمشق.. مشاعر لا يمكن وصفها ولا يمكن أن يشعر بها إلا من وقع في هذا الأمر وابتعد عن بلده 14 عاما، ظلم وقهر وتهجير ومخيمات وكل ما يشاهده ويراه هو عبارة عن قهر”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان