سفن ومقاتلات وصواريخ.. إسرائيل: دمرنا غالبية القدرات العسكرية السورية

مطار المزة العسكري مروحيات عسكرية مدمرة
بقايا مروحيات عسكرية مدمرة في مطار المزة العسكري قرب دمشق (الفرنسية)

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه دمر ما بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية السورية بعد شن عملية قصف واسعة جوا وبرا وبحرا خلال 48 ساعة.

وأطلق الجيش على العملية اسم “سهم باشان”، في إشارة إلى تسمية توراتية للأراضي الواقعة جنوبي سوريا وشرقي الأردن.

وذكر البيان أنه شن، باستخدام المقاتلات والمسيَّرات، نحو 350 غارة جوية استهدفت بطاريات صواريخ (أرض-جو) متنوعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري، والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.

وأوضح أن هذه الموجات من الغارات دمرت الكثير من الوسائل القتالية بما فيها “صواريخ سكود، وصواريخ كروز، وصواريخ (أرض-بحر)، وصواريخ (أرض-جو)، وصواريخ (أرض-أرض)، وطائرات مسيَّرة، وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، ورادارات، ودبابات، وحظائر طائرات، وغيرها”.

وأضاف أن قواته البحرية استهدفت، أمس الاثنين، بشكل متزامن موقعين تابعين للبحرية السورية في مرفأ “المينا البيضا” ومرفأ “اللاذقية”، حيث كانت ترسو فيهما 15 قطعة بحرية.

وأوضح أنه استهدف أيضا مخازن بها العشرات من صواريخ (بحر-بحر) التي يتراوح مداها ما بين 80 و190 كيلومترا.

وأشار بيان الجيش إلى أن قيادة المنطقة الشمالية استهدفت أكثر من 130 هدفا على الأراضي السورية التي تشمل مخازن الأسلحة، والمباني العسكرية، ومنصات إطلاق الصواريخ، ومواقع إطلاق النار.

وقال الجيش إن “العملية لا تزال مستمرة على الأرض، ضمن عمليات قواتنا البرية في المنطقة العازلة” في هضبة الجولان، مضيفا أنه يعمل على فرض سيطرته على المنطقة، بزعم “تدمير الأسلحة، والتأكد من أنها لن تنتهي في أيدٍ غير مرغوب فيها”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت إسرائيل إنها ستعمل على إقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوبي سوريا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارة لقاعدة بحرية في مدينة حيفا، إنه ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أصدرا “تعليمات للجيش بإقامة منطقة خالية تماما من السلاح والتهديدات الإرهابية في جنوب سوريا من دون وجود إسرائيلي دائم”.

كما قال كاتس إن صواريخ البحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري.

واحتلت إسرائيل المنطقة العازلة في هضبة الجولان، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها انتهاكا لاتفاقية فصل القوات بين البلدين لعام 1974.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان