الشيخ رائد صلاح يعلّق على سقوط نظام الأسد ويوجه رسالة إلى القيادة السورية الجديدة (شاهد)
من فلسطين إلى دمشق
هنأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشعب السوري بسقوط نظام بشار الأسد، وحذرهم من محاولات عربية للتربص بالبلاد.
“انتهى عهد السجون السرّية والمشانق”
وقال صلاح، في كلمة مصوّرة، أمس الأربعاء، “انتهى الظلام وانتهى عهد السجون السرّية والمشانق، وها هي سوريا الآن تسير للأمام”.
وأشاد صلاح بقادة المعارضة السورية الذين تولّوا الإدارة الجديدة للبلاد، قائلًا “ما نلاحظه أن من أكرمهم الله تعالى به بهذا التحرير يتمتعون بالنضج المتكامل في كل معانيه، خطابهم ناضج وسلوكهم ناضج، وإدارتهم للأمور إدارة ناضجة، لقد بدؤوا بدايات الصواب، يوم أن عقدوا لقاء مع القيادة الدينية المسيحية والقيادة الدرزية وطمأنوا الجميع أن سوريا لكل أبنائها مع تعددهم الديني والعرقي والطائفي”.
“هناك من يتربصون بسوريا”
ووجه تحذيره إلى الحكومة السورية المؤقتة قائلًا “أيدينا على قلوبنا لأننا نرى أن هناك من يتربصون بسوريا مع شديد الأسف من عرب وعجم، أولئك الذين لا يزالون يريدون أن يدسوا أنوفهم في مسيرة سوريا“.
وشدد القيادي الفلسطيني على الحكومة المؤقتة بضرورة وضع حد لمنع تلك التدخلات، وأن يكون لسوريا قرارها المستقل.
وفجر 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، دخلت الفصائل السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم آل الأسد.