“حتى تفسير القرآن كان خاضعا للرقابة”.. سوريان يكشفان جانبا من معاملة نظام الأسد لدور النشر (فيديو)

“صودرت كتب كانت تتحدث عن فقه الصلاة”

داخل معرض بغداد الدولي للكتاب، التقت الجزيرة مباشر ناشران سوريان كان نظام بشار الأسد قد صادر كتبًا لهما وضايقهما عدة مرات.

عبد الرحمن الحاج علي، صاحب دار نشر كلمات، قال للجزيرة مباشر إن من الطرائف التي شهدها خلال مسيرته المهنية، أنه أحضر كتبًا من لبنان إلى سوريا فصادرتها قوات الأمن لأنها كانت تتحدث عن فقه الصلاة.

وأضاف “من الطرف مرة كنا جايبين كم كتاب من بيروت ففتح عنصر الأمن وقال لمديره سيدي هذا كتاب فيه نكاح، فصادروا الكتاب لأنه فيه فقه الصلاة وفقه النكاح، وهناك للأسف الشديد كانت كتب كثيرة متاحة فيها كفر وإلحاد”.

“حتى تفسير المصحف عليه الرقابة”

أما فادي مخللاتي من دار الرشيد للنشر فأكد أن أي كتاب أو كتيب كان لا بد له من الحصول على موافقة من وزارة الإعلام.

وقال مخللاتي “ممنوع كل الكتب السياسية إلا التي تمجد آل الأسد، وأي كتاب يتحدث عن أي حزب كان ممنوعا، ويعرض صاحبه للهلاك”.

وأضاف “حتى تفسير المصحف كان عليه الرقابة، وكان يجب أن يمر عبر وزارة الإعلام والمخابرات، زملاء كثير مش بس اتمنعوا لا هو في أصحاب مكتبات اختفوا”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان