البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة الإسلاموفوبيا
لمواجهة كراهية المسلمين والعرب

أعلن البيت الأبيض، الخميس، عما وصفه بأول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا، تتضمن أكثر من 100 إجراء يمكن للمسؤولين الاتحاديين اتخاذها للحد من الكراهية والعنف والتحيز والتمييز ضد المسلمين والعرب الأمريكيين.
ويأتي هذا الاقتراح بعد خطة وطنية مماثلة لمكافحة معاداة السامية كان قد أعلنها الرئيس جو بايدن في مايو/أيار 2023، وسط تصاعد المخاوف بشأن الكراهية والتمييز المتزايدين ضد اليهود في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4تكساس تصنف الإخوان المسلمين و”كير” منظمتين إرهابيتين
- list 2 of 4أيام الله.. المرأة في غزة بين المحنة والإيمان
- list 3 of 4“كرة السلة للجميع”.. مبادرة لفرنسيين يرفضون حظر الحجاب في الملاعب (فيديو)
- list 4 of 4نهاد عوض: فوز 38 مرشحا مسلما بالانتخابات يعكس ثقة المجتمع الأمريكي بقدراتهم (فيديو)
وعمل المسؤولون على خطة مكافحة الإسلاموفوبيا لأشهر عدة، وتم الإعلان عنها قبل 5 أسابيع فقط من مغادرة بايدن منصبه، مما يعني أن تنفيذها سيقع إلى حد كبير على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذا اختارت إدارته القيام بذلك.

مضمون الوثيقة
وفي بيان أعلنت فيه عن الاستراتيجية، التي جاءت في 64 صفحة، كتبت إدارة بايدن “على مدار العام الماضي، أصبحت هذه المبادرة أكثر أهمية مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأمريكية”.
وتتضمن الخطة إجراءات يمكن أن تتخذها السلطة التنفيذية، إلى جانب أكثر من 100 دعوة للعمل عبر قطاعات المجتمع جميعها.
وأشارت إلى حادثة مقتل الطفل المسلم الأمريكي من أصل فلسطيني، وديع الفيومي (6 سنوات) الذي طعن حتى الموت في ولاية إلينوي في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقدمة الاستراتيجية، وصف بايدن الهجوم على الطفل ووالدته بأنه “أمر شنيع”، وأشار إلى ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين والعرب والتمييز والتنمر الذي وصفه بأنه خاطئ وغير مقبول.
وكتب بايدن “يستحق المسلمون والعرب العيش بكرامة والتمتع بكل الحقوق إلى أقصى حد جنبا إلى جنب مع جميع الأمريكيين“، وأضاف “السياسات التي تؤدي إلى تمييز ضد مجتمعات بأكملها خاطئة ولا تحمي سلامتنا”.

متأخرة وغير كافية
ووصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهي منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين، الاستراتيجية بأنها “غير كافية ومتأخرة للغاية”، وانتقد البيت الأبيض لعدم إنهاء قائمة مراقبة اتحادية وقائمة “حظر طيران” تشمل العديد من الأمريكيين من أصول عربية ومسلمة.
ولم يصدر عن فريق ترامب الانتقالي أي تعليق فوري على الاستراتيجية، أو ما إذا كان سيدعمها.