ترامب يعيد تشكيل فريقه الاستخباري بتعيينات مثيرة للجدل قبل عودته إلى البيت الأبيض
تعيينات جديدة في الاستخبارات والمهام الخاصة
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، ترشيح ديفين نونيس، المدير الحالي لشبكة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، لرئاسة المجلس الاستشاري للاستخبارات في البيت الأبيض.
وشغل نونيس، النائب الجمهوري السابق عن ولاية كاليفورنيا، منصب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب خلال بداية فترة ترامب الرئاسية الأولى. كما عُرف بانتقاده لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) واتهامه باستخدام سلطته للتجسس على مسؤول في حملة ترامب الانتخابية كان على صلة بروسيا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsترامب يعارض اتفاقا لتجنّب الإغلاق الحكومي.. وأخطار تُهدد إدارة بايدن
بايدن يصدر أكبر عفو رئاسي في يوم واحد بتاريخ أمريكا
بايدن يسعى لإصدار عفو استباقي عن وجوه بارزة قد يستهدفها ترامب بـ”تدابير انتقامية”
وفي بيان، أكد ترامب أن نونيس سيستمر في قيادة شبكة “تروث سوشال” إلى جانب رئاسته للمجلس الاستشاري، مشيرًا إلى أن خبرة نونيس لكونه رئيسًا سابقًا للجنة الاستخبارات ودوره في “فضح خدعة روسيا” ستساعده في تقديم تقييمات مستقلة بشأن أنشطة مجتمع الاستخبارات الأمريكية.
وأُسّس المجلس الاستشاري للاستخبارات في منتصف القرن العشرين ليكون مصدرًا مستقلًّا لتقديم المشورة بشأن فعالية أنشطة الاستخبارات الأمريكية. وصرَّح ترامب بأن المجلس يضم “مواطنين متميزين من خارج الحكومة الفدرالية”.
ريتشارد غرينيل
وفي خطوة أخرى، رشح ترامب ريتشارد غرينيل، أحد أقرب حلفائه، ليكون مبعوثًا رئاسيًّا للمهمات الخاصة. وأوضح ترامب أن غرينيل سيعمل في “أكثر المناطق سخونة في العالم”، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية.
ويتمتع غرينيل، الذي شغل مناصب بارزة خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، بما فيها منصب القائم بأعمال مدير الاستخبارات الأمريكية، بخبرة واسعة في الدبلوماسية والشؤون الدولية.
وتأتي هذه التعيينات بعد أسبوعين من إعلان ترامب ترشيح كاش باتيل لرئاسة مكتب التحقيقات الفدرالي خلفًا لمديره الحالي كريستوفر راي، مما يشير إلى سعي ترامب لتشكيل فريق قوي ومخلص استعدادًا لولايته الرئاسية الثانية. ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 من يناير/كانون الثاني المقبل.