هيئة البث الإسرائيلية: أسبوع “حاسم” لمفاوضات وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى
محادثات حاسمة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت الهيئة الرسمية عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله “خلال المحادثات، يمكن أن نضع حماس أمام معضلة حقيقية حول قبولها الخطوط العريضة للاتفاق أم رفضها”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبرز الاستقالات في المؤسسات العسكرية والأمنية بإسرائيل بسبب “طوفان الأقصى” (صور)
قوى وفصائل فلسطينية تندد بعملية “السور الحديدي” في جنين
استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
وفي المقابل، أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها، محذرة من أن “كل لحظة تمر تعرّض حياة المختطفين للخطر”، مشددة على ضرورة التوصل إلى صفقة تضمن عودة جميع الأسرى الإسرائيليين.
إسرائيل تنتظر رد حماس
من جهة أخرى، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر مقرب من المفاوضات أن إسرائيل تنتظر رد حماس على مقترح جديد يشمل إطلاق سراح بعض الأسرى وبدء وقف لإطلاق النار.
وعلى الجانب الفلسطيني، أكدت حركة حماس، في بيان بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيسها، أنها تعاملت بإيجابية مع جميع المبادرات لوقف العدوان الإسرائيلي، مع تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
وفي سياق متصل، كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن إسرائيل قصفت مكانًا كان يوجد فيه بعض الأسرى الإسرائيليين، مما أدى إلى مقتلهم، متهمًا الاحتلال بتعمد استهداف الموقع.
نتنياهو في مرمى الاتهامات
وعلى الأرض، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، مما أسفر عن شهداء وجرحى بينهم أسرى، وفقًا لتقديرات إسرائيلية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة المحادثات للحفاظ على تماسك حكومته، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في مدن عدة بينها تل أبيب والقدس الغربية، مطالبين بالإسراع في إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حماس وإنهاء الحرب في غزة.