أول بيان منسوب إلى بشار الأسد منذ الإطاحة به من حكم سوريا.. هذا أبرز ما جاء فيه
“لم أغادر الوطن بشكل مخطط له”

قال بيان منسوب إلى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إنه تم إجلاؤه إلى روسيا من قاعدة حميميم في سوريا مساء 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري عقب تعرض القاعدة لهجمات بطائرات مسيّرة، وبعد أن غادر دمشق في صباح ذلك اليوم عند اقتراب مقاتلي المعارضة.
“لم أغادر الوطن بشكل مخطط له”
وأضاف البيان، الذي نشرته صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” التابعة للنظام المخلوع، على فيسبوك، اليوم الاثنين، “لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعركة بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالحياة تعود إلى طبيعتها في دمشق.. وهذه أبرز الدول التي باشرت التواصل مع الحكومة الانتقالية
“ضباط يتراهنون على كسر الرقبة بحركة واحدة”.. شهادة مفجعة لمعتقل سابق في صيدنايا (فيديو)
السوريون في ألمانيا: من مخاوف الترحيل إلى دعوات البقاء!
وتابع “مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحًا تبيّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخِر مواقع الجيش”.
“تأمين الإجلاء الفوري”
وأكمل “مع ازدياد تدهور الوضع الأمني في تلك المنطقة وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإجلاء الفوري إلى روسيا”.
وأردف “خلال تلك الأحداث، لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعًا في مواجهة الهجوم الإرهابي”.
وأضاف “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب يصبح المنصب فارغًا ولا معنى له”.
تقييد التعليق على المنشور
وقيّدت الصفحة التابعة للنظام المخلوع، التعليق على المنشور، الذي جاء مصحوبًا بتعقيب “بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة”.
وفي 8 ديسمبر الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.