الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من العام القادم

آلاف السوريين بدأوا العودة لبلادهم بعد سقوط النظام
آلاف السوريين بدؤوا العودة إلى بلادهم بعد سقوط النظام (رويترز)

قدّرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلادهم بين يناير ويونيو من العام القادم، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو مليون لاجئ سوري من المتوقع أن يعودوا إلى بلادهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، داعية الدول إلى الامتناع عن إعادتهم قسرا.

وقالت ريما جاموس إمسيس مديرة المفوضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “نتوقع الآن أن نرى كما نأمل عودة حوالي مليون سوري بين يناير ويونيو من العام المقبل، لذلك شاركنا هذه الخطة مع المانحين، وطلبنا دعمهم”.

وأضافت أن آلافًا فروا من سوريا هذا الشهر مع سيطرة قوات المعارضة على السلطة والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وعاد آلاف أيضا إلى البلاد معظمهم من تركيا ولبنان والأردن.

سوريون لا يستطيعون العودة لبلدهم عبر المعبر مع تركيا بسبب مشكلات قانونية وإدارية
سوريون عادوا إلى بلادهم عبر معبر مع تركيا (رويترز)

عودة اللاجئين

يذكر أن آلاف اللاجئين السوريين قد بدؤوا العودة إلى البلاد من لبنان عبر معبر المصنع الحدودي الرسمي، ومعابر أخرى غير رسمية.

كما بدأ اللاجئون أيضا العودة من تركيا عبر معبري باب الهوى وباب السلام الحدوديين في شمال غرب سوريا.

وبعد قضائهم أكثر من عقد من الزمن خارج بلادهم، لم يعد لدى العديد من اللاجئين منازل أو وظائف يعودون إليها في سوريا.

فقد دمرت سنوات الصراع اقتصاد بلادهم وبنيتها التحتية؛ مما جعل 90% من السكان يعتمدون على أحد أشكال المساعدات الإنسانية.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حاليا 6.2 ملايين لاجئ سوري، أي ما يقارب ثلث سكان سوريا خارج بلادهم، 3 أرباعهم (76%) في الدول المجاورة، 3 ملايين منهم في تركيا، ونحو 775 ألفا في لبنان، وأكثر من 600 ألف في الأردن، وقريب من 300 ألف في العراق، وأكثر من 150 ألفا في مصر.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان