إطلاق نار يستهدف حافلة مستوطنين تسللت إلى “قبر يوسف”.. وشهداء الأقصى تتبنى العملية (شاهد)

أصيب إسرائيلي جراء إطلاق رصاص استهدف حافلة كانت تقل مستوطنين إلى قبر يوسف شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية.

وتظهر مشاهد متداولة لحظة فرار الحافلة من نابلس، مع وصول تعزيزات من جيش الاحتلال لحمايتها.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، إصابة سائق حافة المستوطنين جراء إطلاق النار عليهم عند دخولهم إلى قبر يوسف دون إذن.

وقال جيش الاحتلال إنه خلال الليل دخلت حافلة تقل إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف، وعند خروجها من المنطقة بعد إنزال الإسرائيليين في منطقة القبر، أطلق مسلحون النار على الحافلة فأصيب سائقها.

وحذر جيش الاحتلال من دخول الإسرائيليين إلى المنطقة “أ”، معتبرًا أنه يشكل “خطرًا وممنوعًا وفقًا للقانون”.

من جانبها، قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الحافلة كانت في طريقها إلى قبر يوسف، وأدى إطلاق النار عليها إلى إصابة السائق وتضرر النوافذ الأمامية.

وأشارت إلى أن الحافلة دخلت إلى مدينة نابلس دون تنسيق مع قوات الاحتلال أو الحصول على تصريح مسبق.

وتقع منطقتا “أ” و”ب” ضمن صلاحيات عمل السلطة الفلسطينية وفق اتفاق أوسلو، وتقع المنطقة “ج” ضمن السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

شهداء الأقصى تتبنى العملية

وقد تبنّت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- العملية، وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن مقاتليها استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حافلة مستوطنين تسللت إلى المنطقة الشرقية واقتحمت قبر يوسف، مؤكدة تحقيق إصابات في صفوف المستوطنين.

وأكدت الكتائب أن العملية جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمن معركة “طوفان الأقصى”.

الاحتلال يقتحم نابلس

في سياق متصل، أصيب مواطن فلسطيني عقب محاولة دهسه من قبل آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة نابلس، كما اعتقل الجيش شابًّا من قرية روجيب بنابلس وداهم عددا من المنازل بالقرية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابًّا (20 عاما) أصيب بجروح في الوجه، نتيجة محاولة دهسه من قبل جيش الاحتلال خلال اقتحامه نابلس، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عددا من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت مدينة نابلس، من عدة محاور نحو وسط المدينة وشارع عصيرة، ومحيط مخيم العين، والسوق الشرقي، ومحيط مخيمي بلاطة وعسكر القديم والجديد، وسط إطلاق كثيف للنار.