بعد عرض الزواج بجورجيا ميلوني.. ابن رئيس أوغندا يهدد بـ”غزو الخرطوم” والسودان يرد

أثار الجدل مجددا

موهوزي موسيفيني القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، وابن الرئيس يوري موسيفيني
موهوزي موسيفيني القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، وابن الرئيس يوري موسيفيني (رويترز)

أثارت تغريدة لابن الرئيس الأوغندي ورئيس قوات الدفاع الشعبي، موهوزي كاينروجابا، يهدد فيها بغزو العاصمة السودانية الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند وصوله إلى السلطة، ردودًا غاضبة وجدلًا عبر المنصات.

وكتب موهوزي في تدوينة عبر منصة إكس “نحن ننتظر فقط أن يصبح زميلنا، دونالد ترامب، رئيسًا، وبدعمه سنستولي على الخرطوم”، ثم حذف التدوينة بعد ساعات من نشرها.

موهوزي كاينروجابا
موهوزي كاينروجابا (وسائئل التواصل)

الزواج بجورجيا ميلوني

وكان موهوزي، الذي يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة والده في السلطة، قد قدَّم عام 2022 عرضًا للزواج برئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، مقابل 100 بقرة، وهدد بغزو إيطاليا إذا رُفض العرض.

وقد سبق له كذلك أن هدد بالاستيلاء على العاصمة الكينية نيروبي.

تعليقات “طائشة وغير مسؤولة”

في المقابل، طالبت الحكومة السودانية نظيرتها الأوغندية بتقديم اعتذار رسمي عن تعليقات “طائشة وغير مسؤولة” من موهوزي، وهو ابن الرئيس يوري موسيفيني.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الأربعاء، إن موهوزي موسيفيني هدد عبر منصة إكس بالاستيلاء على الخرطوم فور تولي ترامب لمنصبه.

“ليست مجرد نزوة كلامية”

اتهم المعارض الأوغندي بوبي واين، عبر منصة إكس، نجل الرئيس الأوغندي بالتغريد تحت تأثير الخمر، قائلًا “تشرب حتى الثمالة وتكتب تغريدات هراء في منتصف الليل، استمر أيها القاتل، دع العالم يعرفك حقًّا”.

أما المحلل السياسي أحمد علي عبد القادر فعلق قائلًا “الاستيلاء على الخرطوم ليس مجرد نزوة كلامية، بل انعكاس لرؤية استعلائية لا تحترم سيادة الدول، فهي ليست غنيمة حرب، بل عاصمة التاريخ والمقاومة”.

وتابع “هذا الكلام يليق بالعهود الاستعمارية لا بعالم اليوم، وأي طامع لن يجد سوى أرض تبتلع أحلامه كما ابتلعت الطغاة قبله”، مطالبًا رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بطرد السفير الأوغندي وإغلاق السفارة.

وأضاف الناشط محمد مصطفى جامع “هذا الرجل معتوه رسمي، وقد تسبب في إحراج والده عدة مرات، منها تهديده بغزو كينيا وتقديمه عرضًا للزواج برئيسة وزراء إيطاليا”.

وأعرب المدوّن ناصر جلال عن استغرابه من صمت بعض قيادات قوى الحرية والتغيير الموجودة في عنتبي، متسائلًا “هل ستتخذ هذه القيادات موقفًا وطنيًّا ضد تهديد بلدهم؟ أم أن مصالحهم الشخصية ستغلب على سيادة السودان؟ سجل يا تاريخ”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان