ترامب يعارض اتفاقا لتجنّب الإغلاق الحكومي.. وأخطار تُهدد إدارة بايدن
ما هي تداعيات الإغلاق؟
رفض الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب اتفاقا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يضمن توفير تمويل مؤقت للحكومة حتى 14 مارس/آذار 2025.
ويهدف مشروع القانون إلى تمويل الوكالات الحكومية بالمستويات الحالية وتوفير 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث و10 مليارات دولار للمساعدات الزراعية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: ترامب يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة
ترامب يعيّن منتج برنامجه لتلفزيون الواقع “مارك بورنيت” مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
ترامب يعيد تشكيل فريقه الاستخباري بتعيينات مثيرة للجدل قبل عودته إلى البيت الأبيض
“لن يمر”
ضغط ترامب على أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب لرفض مشروع القانون، وحذر من أن الجمهوريين الذين يصوتون لصالح الاتفاق قد يواجهون صعوبة في إعادة انتخابهم.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال “أي جمهوري غبي لدرجة القيام بهذا يجب ألا يمر، ولن يمر، من أي انتخابات تمهيدية”.
وقال ترامب “إن مشروع القانون يجب أن يقتصر على الإنفاق المؤقت والإغاثة من الكوارث، وكذلك رفع سقف الدين الوطني الآن قبل أن يتفاقم الأمر ويتحول إلى أزمة في العام المقبل”.
وأشار إلى أنّ التنازلات المقدّمة للديمقراطيين في مشروع القانون تنطوي على “خيانة لبلدنا”، و”يتعيّن على الجمهوريين أن يكونوا أذكياء وصارمين. إذا هدّد الديمقراطيون بإغلاق الحكومة ما لم نمنحهم كل ما يريدون، فاعلموا أنهم مخادعون”.
“ألاعيب سياسية”
سارع البيت الأبيض إلى التنديد بموقف ترامب، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، “يجب على الجمهوريين التوقف عن ممارسة ألاعيب سياسية بهذا الاتّفاق الذي تمّ التوصل إليه بين الحزبين، وإلا فإنّهم سيؤذون الأمريكيين المجتهدين في العمل وسيتسبّبون في عدم استقرار في سائر أنحاء البلاد”.
تداعيات الإغلاق
إذا لم يتخذ الكونغرس أي إجراء، فستدخل الحكومة الأمريكية في إغلاق جزئي السبت 21 ديسمبر/ كانون الأول، وهو ما من شأنه أن يعطل العديد من القطاعات بداية من السفر الجوي وحتى إنفاذ القانون في الأيام التي تسبق عطلة عيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الأول.
وسيكون هذا أول إغلاق حكومي منذ إغلاق ديسمبر/ كانون الأول 2018 خلال ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض.
ويحيل “الإغلاق” مئات الآلاف من موظفي الدولة إلى البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد العديد من المساعدات الاجتماعية وإغلاق بعض دور الحضانة.
ويعتبر ملف تمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.
“اقتلوا النص”
وسارع إيلون ماسك الذي عيّنه ترامب على رأس هيئة حكومية سيتمّ استحداثها لخفض الإنفاق العام إلى انتقاد الاتفاق المبرم في الكونغرس والمطالبة بإلغائه.
وقال في منشور على منصّة إكس “اقتلوا النص!”.