“رقم يهز أسس إسرائيل”.. تقرير يكشف عدد الضباط المستقيلين في 2024 جراء الحرب
عدّد أسباب الاستقالة
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن 500 ضابط إسرائيلي نظامي استقالوا من الجيش خلال عام 2024، وعددت الأسباب.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، اليوم الخميس، “ترك حوالي 500 ضابط برتبة رائد الجيش طوعًا خلال عام 2024 غالبيتهم خلال النصف الثاني من العام، والتوقعات لعام 2025 ليست مشجعة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبرز عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال في اليوم 439 من الحرب على غزة (فيديو)
“هآرتس” تنشر شهادات لجنود إسرائيليين تكشف فظائع بحق المدنيين في غزة
بعد ضربة استهدفت تل أبيب.. إسرائيل تقصف موانئ ومنشآت طاقة في اليمن وتتوعد الحوثي (فيديو)
“يهز أسس إسرائيل”
ورأت الصحيفة أن “هذا رقم يجب أن يهز أسس إسرائيل، لأنه الآن بالتحديد، عندما تتزايد التحديات الأمنية ويخطط الجيش الإسرائيلي لإنشاء أطر قتالية إضافية، يترك الجنود المحترفون المنهكون الجيش”.
وتابعت الصحيفة “يُفاجَأ الجيش الإسرائيلي بحجم الظاهرة، ويعترف بأنه يقدّر أن موجة المغادرين ستتسع عندما تهدأ ضجة المدافع، وليس في خضم الحرب”.
أسباب الاستقالة
وقالت الصحيفة إن من بين أسباب الاستقالة الإرهاق الناتج عن الحرب، وشعور ضباط الجيش النظامي بالإهمال مقارنة بالمجندين الاحتياطيين الذين يحصلون على دعم مادي واجتماعي أكبر، مضيفة أن “الجنود النظاميين لم يكادوا يرون منازلهم وعائلاتهم في العام الماضي بينما يخاطرون بحياتهم”.
وعلّقت الصحيفة بالقول “سيزعم المنتقدون (للاستقالات) أن الجيش هو عمل النظاميين، وأنهم اختاروا هذه الحياة. لكن الحقيقة هي أن أيًّا من الجنود النظاميين وأيًّا من زوجاتهم لم يتخيل أنهم سيضطرون إلى المشاركة في مثل هذه الحرب الطويلة دون انقطاع، والمخاطرة بحياتهم دون أي راحة في الأفق”.
حوافز مالية للاحتياط
وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى أكثر من 300 ألف جندي احتياط في بداية الحرب، وأقر منذ ذلك الحين بصرف العديد من الحوافز المالية لهم.
يأتي ذلك في حين يعاني الجيش الإسرائيلي حالة إرهاق شديدة في ظل استمرار العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ لم يسبق له أن خاض حربا طويلة كهذه منذ قيام إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يشكل فرقة جديدة من 5 ألوية لتخفيف العبء على جنود الاحتياط، لكن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أنه فشل في تجنيد العدد المطلوب، وقالت إن الجيش يواجه صعوبة كبيرة في تجنيد المتطوعين في الفرقة، إذ لم يجنّد على مدى 9 أشهر سوى 3 آلاف جندي من أصل 15 ألفا وفق الخطة.