شاهد: بقايا جثامين مجزرة التضامن في سوريا بعد 11 سنة من ارتكابها

كشفت الجزيرة مباشر، جانبًا من الآثار التي لا تزال شاهدة على مجزرة حي التضامن في العاصمة السورية دمشق بعد 11 سنة من حدوثها.

وفي المنطقة التي ارتكبت فيها المجزرة، التقطت الكاميرا بقايا عظام السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم عناصر من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورغم مرور أكثر من عقد من الزمان، لا تزال بقايا العظام منتشرة في أرجاء الحي، كما لا تزال جدران المنازل وأسقفها شاهدة على بقايا الدخان الناجم عن حرق الكثير من الجثث.

وقال أحد سكان المنطقة، للجزيرة مباشر، إن رائحة جثامين الموتى ظلت تلازم الحي لفترة طويلة، مضيفًا “كل طابق من الأبنية هنا نجد فيه بقايا عظام بشرية”.

بقايا جثامين مجزرة التضامن في دمشق
بقايا جثامين مجزرة التضامن في دمشق (الجزيرة مباشر)

ونقل شاهد عيان آخر حوارًا دار بينه وبين أحد مرتكبي تلك المجزرة، وقال إنه حينما وجد الجيش في المنطقة يقوم بنقل أشخاص مكبلين ومعصوبي الأعين سأله عن هويتهم وعن سبب اعتقالهم؟ أجابه أحد العناصر “هؤلاء كانوا يطلعوا مظاهرات”.

وأكمل “تركت المكان وذهبت، وفي اليوم التالي عندما جئت فوجئت بعدد كبير من الجثث في حفرة كبيرة، الكلاب كانت تأكلهم، مجزرة لا يتصورها عقل”.

“الغارديان” نشرت “فيديو” يوثق مجزرة مروّعة في التضامن ارتكبها جنود النظام السوري (الغارديان)

وارتكب عناصر من نظام الأسد مجزرة حي التضامن في 16 إبريل/نيسان 2013، وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية، وكانت مشاهد المجزرة، التي نشرها أحد عناصر النظام المخلوع، قد جابت أنحاء العالم، ودفعت العديد لفرض عقوبات على سوريا.

وكان من أبرز الوجوه التي ظهرت في الفيديو، الرقيب في جهاز الاستخبارات أمجد يوسف، وكانت الغارديان أكدت أن يوسف نفذ العديد من عمليات الإعدام الجماعي.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان