أحمد الشرع يلتقي وفدا لبنانيا برئاسة وليد جنبلاط في دمشق.. هذا أبرز ما جاء فيه (شاهد)
الوفد يضم شخصيات من الطائفة الدرزية
التقى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، اليوم الأحد، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال زيارة الأولى لشخصية لبنانية بارزة بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويزور جنبلاط سوريا بعد 13 عامًا، ويرافقه أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالزيارة الأخيرة.. أم شريف اختفى أبناؤها الـ7 في معتقلات الأسد لتبدأ رحلة بحث مؤلمة منذ 2012 (شاهد)
الخارجية القطرية: نعمل على صياغة المرحلة الثانية من اتفاق غزة (فيديو)
الشرع يوجه خطابا إلى ترامب بعد تنصيب الأخير رئيسا للولايات المتحدة
وأعلن جنبلاط، الخميس، أنه سيتوجه إلى دمشق خلال لقائه عبر الإنترنت ممثلين عن مجلس العلاقات العربية الأمريكية، قال فيه إن الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة.
لا نفوذ سلبيًّا بعد الآن
وخلال اللقاء اليوم، تعهد أحمد الشرع بأن سوريا لن تمارس بعد الآن نفوذًا “سلبيًّا” في لبنان، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني”.
وأضاف أن سوريا “تقف على مسافة واحدة من الجميع”، مشيرًا إلى أنها “كانت مصدر قلق وإزعاج” في لبنان.
عودة العلاقات إلى أصولها الطبيعية
من جانبه، أعرب جنبلاط عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى أصولها الطبيعية الدبلوماسية، وقال “نحيّي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحيّيكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد”.
وأضاف “الطريق طويل، ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي، وسأتقدم بمذكرة باسم نواب كتلة اللقاء الديمقراطي البرلمانية حول العلاقات اللبنانية السورية”.
وتابع “نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسَب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين. ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري، وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ”.
وأجرى جنبلاط، في 12 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، اتصالًا هاتفيًّا بالشرع، مهنئًا إياه والشعب والسوري بـ”الانتصار على نظام القمع”، ليكون أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، والأول الذي توجَّه إلى دمشق.
يُذكر أن كمال جنبلاط (والد وليد جنبلاط) كان من أبرز معارضي التدخل السوري خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، حيث انتقد بشدة النظام السوري بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وفي عام 1977، اغتيل كمال جنبلاط في ظروف غامضة، واتُّهم النظام السوري بتنفيذ عملية الاغتيال ردًّا على مواقفه المعارضة.