الشرع وفيدان يطلان على دمشق من قمة جبل قاسيون.. وناشطون: مشهد تاريخي (فيديو)
تداول ناشطون مشهدًا اعتبروه “تاريخيًّا” على منصات التواصل، جمع بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
ووقف الشرع وفيدان على أعلى قمة جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية دمشق يحتسيان القهوة.
بقيت محرمة على السوريين 12 سنة.. وزير الخارجية التركي والشرع يحتسيان القهوة أعلى قمة جبل قاسيون في #دمشق#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/qpodB4aY48
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 22, 2024
وعلّق الداعية الإسلامي علي الصلابي على الصورة، وكتب على حسابه على إكس “رسالة واضحة لكل الشعوب والدول: هذا الشعب السوري العظيم يستحق الخير والمستقبل الذي يليق بتضحياته وصموده”.
الحمد لله الذي أعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده
في مشهد يجسد معاني الأخوة والشراكة، التقى القائد السوري أحمد الشرع بوزير الخارجية التركي حقان فيدان على قمة جبل قاسيون، وأمامهما دمشق الحبيبة.
رسالة واضحة لكل الشعوب والدول: هذا الشعب السوري العظيم يستحق الخير والمستقبل الذي يليق… pic.twitter.com/nxnbNEhOHS
— علي الصلابي (@alsallabi1) December 22, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 itemsاكتشاف معمل لإنتاج الكبتاغون في معقل الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد (فيديو)
عودة بسطات تغيير الدولار إلى شوارع سوريا بعد سقوط نظام الأسد (فيديو)
أحمد الشرع يلتقي وفدا لبنانيا برئاسة وليد جنبلاط في دمشق.. هذا أبرز ما جاء فيه (شاهد)
وكتب موسى العمر “بقيت مغلقة بمقاهيها من 12 عامًا وأهل الشام محرومون منها”.
الشرع و فيدان يحتسون الشاي في قمة جبل قاسيون التي بقيت مغلقة بمقاهيها من 12 عام وأهل الشام محرومون منها pic.twitter.com/sJhXUGe3cE
— موسى العمر (@MousaAlomar) December 22, 2024
وعلق حساب باسم مضر “مقطع تاريخي بكل ما فيه من تفاصيل ومعان”.
مقطع تاريخي بكل ما فيه من تفاصيل ومعاني..
أحمد الشرع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على جبل قاسيون. pic.twitter.com/ELixrlAyvx— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 22, 2024
واستقبل أحمد الشرع، وزير الخارجية التركي في العاصمة دمشق، وهذه ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير لسوريا بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد أن زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالن دمشق في 12 من الشهر نفسه، والتقى الشرع.
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الثورة الشعبية على نظامه عام 2011.
وقدمت أنقرة دعما كبيرا للفصائل السورية المعارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين، ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.