القسام تقتل قوة إسرائيلية وتحرر فلسطينيين من مبنى في بيت لاهيا
في عملية أمنية معقدة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى بشمال قطاع غزة بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه وحرّرت عددًا من الفلسطينيين كانوا محتجزين فيه.
عملية أمنية معقدة
وقالت كتائب القسام في بيان عبر تليغرام “في عملية أمنية معقدة، تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من المسافة صفر”.
اقرأ أيضا
list of 4 items81 شهيدا وعشرات المصابين منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
هل حققت المقاومة ما أرادته من صفقة وقف إطلاق النار؟ محمد الهندي يجيب (فيديو)
بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يقتحمون حوارة وشبان فلسطينيون يتصدون لهم (فيديو)
وأضافت أن مقاتليها “اغتنموا أسلحة أفراد القوة وأخرجوا عددًا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع”.
وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع، التي تعلن فيها القسام تنفيذ عمليات طعن جنود إسرائيليين ضمن القوات المتوغلة في شمال القطاع.
استهداف ناقلة جند ودبابة
وفي بيان آخر عبر قناتها على تليغرام قالت الكتائب “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند ريبوت ودبابة ميركافا صهيونية بقذائف الياسين 105 وإسقاط طائرة مسيّرة من نوع كواد كابتر في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددًا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.