وزير الخارجية الأردني يلتقي أحمد الشرع في دمشق (فيديو)
“ندعم العملية الانتقالية في سوريا”
التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين في دمشق القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأظهرت صور نشرتها وزارة الخارجية الأردنية الصفدي والشرع يتصافحان، ضمن زيارة رسمية للعاصمة السورية غير معلنة المدة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوزير العدل السوري يكشف للجزيرة مباشر تفاصيل ملاحقة مسؤولي نظام الأسد (فيديو)
الأمن العام باللاذقية: حررنا مختطفينا من قبضة مليشيات الأسد وقتلنا عددا من الخاطفين
معقل أنصار الأسد.. حملة بريف اللاذقية لإلقاء القبض على عناصر النظام السابق (فيديو)
ومن المتوقع أن تصدر الخارجية الأردنية بيانا في وقت لاحق يوضح تفاصيل اللقاء، الذي يأتي بعد سلسلة لقاءات عقدها الشرع مع مسؤولين غربيين وإقليميين.
وهي أول زيارة يجريها مسؤول أردني كبير الى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
“متفقون على دعم سوريا”
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء قال الصفدي لوسائل الإعلام “إن الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخّل خارجي، وهناك حرص عربي على التواصل مع القيادة الجديدة في سوريا، ونريد أن تسعيد سوريا أمنها وعافيتها واستقرارها”.
وأضاف “ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد وسنساعد السوريين في عملية إعادة الإعمار”.
وبشأن إعادة احتلال إسرائيل أجزاء من سوريا بعد سقوط بشار الأسد، قال الصفدي “من المهم ضمان سيادة سوريا وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها، وسيادة سوريا أمر مهم وندين العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية”.
يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.#الأردن#سوريا pic.twitter.com/quc8zwhtNY
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 23, 2024
ينعكس إيجابا على الأردن
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني للصحفيين أمس الأحد إن “الموقف الأردني تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا يعبر عن صدق العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى دعمه لتحقيق الأمن لسوريا ووحدة أراضيها واستقرار مؤسساتها”.
وأشار إلى أن “هذا الاستقرار ينعكس إيجابًا على مصالح الدولة الأردنية ويرسخ أمن حدودها”.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وعاد 7250 سوريّا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني الخميس الماضي.
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر/كانون الأول اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية 8 دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة الى ممثل الأمم المتحدة.