الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة

أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة.

أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأمريكية أمس الاثنين.

وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأضافت أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

وكان تقرير للأمم المتحدة قد قال إن أكثر من 1.8 مليون فلسطيني في غزة يعانون من مستويات “حرجة للغاية” من الجوع، حيث تم تدمير 70% من الأراضي الزراعية وتدمير سبل العيش خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

انعدام حاد في الأمن الغذائي

وتوقع تقييم أمني غذائي مدعوم من الأمم المتحدة صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن 1.95 مليون شخص في غزة (91% من السكان) سيواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي (المرحلة 3 أو أسوأ من بين 5 مراحل لتصنيف الأمن ا لغذائي).

أجرى تقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي خبراء من 16 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ويُقسم التصنيف حالة الأمن الغذائي إلى 5 مراحل، أشدها هي المرحلة الخامسة.

وذكر التقييم أن الحرب الممتدة لأكثر من عام على غزة أدت إلى تدمير سبل العيش، وخفض إنتاج الغذاء، وتقييد خطوط الإمداد التجارية والإنسانية بشكل كبير.

وقال التصنيف المتكامل -الذي يستخدم معايير علمية عالمية- إن 345 ألف شخص سيواجهون مستويات كارثية من الجوع (المرحلة 5)، و876 ألف شخص سيعانون من مستويات الطوارئ من الجوع (المرحلة 4 من التصنيف) خلال فصل الشتاء الحالي.