قمصان تحمل صورة السنوار.. غضب إسرائيلي من شركة “وول مارت” الأمريكية (شاهد)

عرضت أيضا تصاميم تحمل صورة نصر الله

أزيلت بعض القمصان التي تحمل صورة السنوار من الموقع بعد الحملة الإسرائيلية
أزيلت بعض القمصان التي تحمل صورة السنوار من الموقع بعد الحملة الإسرائيلية (منصات التواصل)

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن شركة البيع بالتجزئة الأمريكية العملاقة (وول مارت) تواجه انتقادات عنيفة، بعد عرضها قمصانًا تحمل صور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، والأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، للبيع على موقعها الإلكتروني، بأسعار تتراوح بين 25 و30 دولارًا.

وجاءت الانتقادات بعد أن سلّط حساب موالٍ لإسرائيل على منصة إكس الضوء على هذه المنتجات أمس الثلاثاء.

وفي حين أزيلت بعض القمصان التي تحمل صورة السنوار من الموقع، فإن التصاميم التي تحمل صورة نصر الله، ويظهر في خلفيتها الحرم القدسي الشريف والعلم الفلسطيني، لا تزال متاحة للشراء.

موجة الغضب هذه رافقتها اتهامات بـ”معاداة السامية” و”تمجيد الإرهاب”؛ مما دفع الشركة الأمريكية إلى إزالة القمصان من موقعها الإلكتروني، فيما وصف بأنه “استجابة غير رسمية” للاحتجاجات، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الملابس قد أصبحت، منذ بداية الحرب، وسيلة للتعبير عن الاقتناعات السياسية والاجتماعية، إذ تضمن بعضها شعارات داعمة لإسرائيل وأخرى داعمة لحماس أو منتقدة لكلا الجانبين. ومن بين الشعارات التي أثارت الجدل أيضًا، ظهرت عبارة “من النهر إلى البحر” على منصات مثل أمازون وإتسي.

يذكر أن من بين المصممين البارزين في هذا المجال، جيمس هار، مصمم علامة “كومريد ووركوير”، الذي ابتكر تصاميم تمجّد شخصيات فلسطينية مثل المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، التي اشتهرت بعمليات اختطاف الطائرات في السبعينيات. وأثارت القمصان احتجاجات مماثلة، بزعم أنها “تمجد شخصيات مرتبطة بالإرهاب”، وفقًا للتصنيف الأمريكي.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى عدم وجود أدلة تشير إلى أن عائدات هذه المنتجات تصل إلى أي من حماس أو حزب الله، مما يزيد الجدل حول ما إذا كان يجب حظرها أم لا.

وليست هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها الملابس للتعبير السياسي. فمنذ حرب فيتنام في الستينيات، أصبحت القمصان منصة لنشر الرسائل الاجتماعية والسياسية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان