وسط أزمات غير مسبوقة.. إحصائية صادمة بشأن نسبة “المتشائمين” بمستقبل إسرائيل
انقسام حاد داخل المجتمع الإسرائيلي
أظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد لازار للأبحاث انقسام الإسرائيليين بين متفائل ومتشائم بشأن مستقبل دولة إسرائيل، مع نسبة تشاؤم لافتة بلغت 44%.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، “ينقسم الشعب الإسرائيلي بين 50% متفائلين بمستقبل دولة إسرائيل و44% متشائمين و6% لا يعرفون”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsطفلة غزية تعاني مرضا نادرا وأهلها يناشدون سرعة سفرها إلى الخارج لإنقاذها (فيديو)
مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع: أدعم إسرائيل في حربها على غزة وقتل كل أعضاء حماس (فيديو)
والد أسير إسرائيلي: هذا ما سأقوله للجنائية الدولية عن نتنياهو وما يفعله في غزة
وأضافت “هناك فرق واضح بين ناخبي أحزاب الائتلاف الحاكم، حيث إن الغالبية العظمى منهم 79% متفائلون بمستقبل البلاد، وناخبي المعارضة والأحزاب العربية ومعظمهم متشائمون حيال ذلك (63% من ناخبي المعارضة و68% من ناخبي الأحزاب العربية)”.
أزمات غير مسبوقة
وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه إسرائيل أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة منذ قيامها عام 1948 على أراضي فلسطينية محتلة.
واستبعدت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية أن يتحسن اقتصاد إسرائيل قبل عام 2026 مع ترجيح استمرار الحرب على قطاع غزة حتى 2025.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل أطول حرب إبادة في تاريخها على قطاع غزة؛ مما أسفر عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تبادلت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا عبر الحدود مع حزب الله، ثم شنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/أيلول و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وإضافة إلى ذلك، تتبادل تل أبيب وجماعة الحوثي اليمنية هجمات عبر غارات جوية وقصف صاروخي، عادة ما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وبموازاة الصعوبات الاقتصادية والانقسام المجتمعي الحاد، تتصاعد منذ أكثر من عام الضغوط لرحيل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو جراء فشلها منذ 7 أكتوبر 2023.