الداخلية السورية: مقتل 14 شرطيا على يد فلول نظام الأسد
قتل 14 شرطيا وأصيب 10 آخرون، الخميس، في كمين نصبته فلول نظام بشار الأسد ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس.
وأوضح وزير الداخلية في الإدارة الجديدة محمد عبد الرحمن، في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن “عناصر من فلول نظام بشار الأسد المخلوع نصبوا كميناً للقوات التابعة لوزارة الداخلية في طرطوس”.
وأضاف أن الكمين استهدف القوات التابعة لوزارة الداخلية التي كانت تؤدي واجبها في ضمان سلامة وأمن الأهالي في ريف طرطوس.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
حظر تجوال
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الشرطة فرضت حظر تجول خلال ساعات الليل في حمص بعد اضطرابات في المدينة مرتبطة بمظاهرات قال السكان إنها جرت بقيادة أفراد من الطائفة العلوية ومن طوائف شيعية في البلاد.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن حظر التجول فُرض لليلة واحدة، من السادسة مساء يوم الأربعاء (الثالثة عصرا بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة صباح الخميس.
كما اندلعت مظاهرات محدودة في مناطق أخرى على الساحل السوري أو بالقرب منه، حيث يقيم معظم أبناء الطائفة العلوية في البلاد، بما في ذلك مدينة طرطوس.
وجاءت المظاهرات بالتزامن مع انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحديد وقت التقاطه، يظهر حريقا داخل مقام علوي في مدينة حلب مع وجود مسلحين يتجولون في الداخل.
وقالت وزارة الداخلية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق تليغرام، إن الفيديو يعود إلى هجوم شنته قوات معارضة على حلب في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وإن مجموعات مجهولة تقف وراء هذا العنف، مضيفة أن من ينشر الفيديو الآن يبدو أنه يسعى إلى إثارة فتنة طائفية.
كما ذكرت الوزارة أن بعض أفراد النظام السابق هاجموا قوات لوزارة الداخلية في منطقة الساحل السوري أمس الأربعاء، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.