“الديك يرقص مذبوحا”.. الفنان السوري بشار إسماعيل يرد على اتهامه بالتكويع (فيديو)

“يجب ملاحقة قادة الصف الأول والثاني”

في لقاء مع الجزيرة مباشر، قال الفنان بشار إسماعيل، إن سوريا فيها حوالي 3 ملايين موظف، لا يجب ملاحقة كل هؤلاء، لمجرد أنهم كانوا موظفين، لكن يجب ملاحقة قادة الصف الأول والثاني فقط.

وبرر ذلك بأن “القيادة كانت تعتمد على كتابة التقارير وعلى الانتماء البعثي، وصار الناس تلتزم لأن هناك قائد، وهذا القائد واحد لص، حرامي، فاسد، اعتمد على قيادة الدولة وكأنها دولة لعائلة واحدة، وكل الناس عبيد عنده”.

وأضاف “بالتالي لا يجب ملاحقة كل هؤلاء الموظفين، لكن الصف الأول والثاني في كل الاختصاصات، الجيش، الاقتصاد، الزراعة، هؤلاء هم الفاسدون الذين كانوا يعطون الأوامر لهؤلاء الموظفين البسطاء الذين كانوا يبحثون عن قطعة الخبز ولا يجدوها”.

تقسيم الجيش وإذلاله

وقال بشار إسماعيل “منذ بداية استلام حافظ الأسد ورفعت الأسد شقوا الجيش إلى نصفين، والجيش هم أبناء الوطن، لكنهم قسموا الجيش، وعملوا سرايا الدفاع لها أولوية في كل شيء في البلد”.

وتابع “عندما نسمع أن هذا جيش طائفي، هناك طائفة واحدة اسمها الطائفة البعثية التي كانت تضم كل الطيف السوري بكل مذاهبه وطوائفه وسيادته، الكل اشترك مع هذه المنظومة التي صنعها حافظ الأسد وبشار الأسد فيما بعد، حتى ينهبوا البلد”.

واستطرد “طائفة بشار ليست معه، هذه الطائفة التي سحقها من أكبر عائلة فيها، عائلة قرداحة، لأصغر واحد، سحقوها سحق، جوعوها”.

ومضى “هناك موقف لازم أحكيه، قال لي خلدون ابن اللواء عدنان مخلوف، ابن عم رامي مخلوف، إن رامي مخلوف سألني: بشار إسماعيل ما جاع؟ كان بده يجوعني، كان قاصد يجوعني”.

وزاد “بشار جوَّع الجيش، كان حزب الله تلاقي الوجبة ساخنة، باللحم والأكل والشرب، والمشروب الغازي، والعسكري السوري قاعد عم يتفرج على حبة بطاطا وحبة بندورة وبيضة مسلوقة”.

وأوضح “جيش مثل هذا ما بيقاتل معك، بالإضافة إلى أن الشعب نفس القصة، لا بنزين ولا كهرباء، ولا مازوت، وجاي مرته كمان ما تركت واحد إلا نهبته، يعني عصابة كاملة متكاملة”.

حالة التكويع

وعن ظاهرة التكويع في سوريا، قال إسماعيل “أتحدى واحد في الكرة الأرضية، كان عايش بنظام قمعي عمره 54 سنة، مو بس بيكوع، بدو يضل يهتف ويهتف، ولو بياكل قتل”.

وأضاف “أتحدى كل واحد في 24 مليون سوري، ما كان يسقف ولا يغني إلا اللي طلع لبرة، وانحمى من الدول اللي هو فيها، كان يحكي على كيفو، أما جوه قسمًا بالله ما في واحد كان يرقص ويغني إلا على مبدأ: الديك يرقص مذبوحا من الألم”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان