بيان من مقاومين في جنين بشأن المواجهات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية (فيديو)

أكد مقاومون في مخيم جنين، اليوم السبت، أنهم لن يسلّموا سلاحهم ولن يغادروا المخيم الواقع شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال متحدث باسمهم في بيان مصور إنهم قدّموا مبادرات عدة للسلطة الفلسطينية تتضمن تنازلات من المقاومين.

وأشار المتحدث إلى أن هناك إصرارًا من السلطة على تسليم المقاتلين سلاحهم أو مغادرة المخيم. وأكد أنهم لن يسلّموا سلاحهم ولن يغادروا المخيم، مشددًا على أن السلاح لا يُستخدم إلا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث إن قوات أمن السلطة تستخدم قذائف صاروخية ضد المنازل في المخيم، مما يعرّض حياة سكانه للخطر.

وأضاف أن مقاتلي الكتيبة لم يستخدموا عبوات حقيقية خلال الاشتباك مع قوات السلطة حتى الآن، موضحًا أن ما استُخدم كان للتخويف فقط.

وقال المتحدث إن هناك حملة إعلامية ضد المخيم بهدف شيطنته، ودعا من يحرض ضد المخيم إلى العمل من أجل وقف نزيف الدماء والوقوف مع الشرفاء.

وذكر أن الوضع الإنساني صعب في المخيم بعد قطع السلطة الفلسطينية المياه والكهرباء وكل الخدمات عنه، متسائلًا “هل ننتظر وفاة أطفال من البرد كما يحدث في غزة؟”، مشيرًا إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والكهرباء والخدمات عن قطاع غزة.

وأكد المتحدث أن المخيم كان وسيظل حاضنًا لكل المقاومين الفلسطينيين.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت أجهزة الأمن الفلسطينية “استشهاد الرائد حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن عملية ‘حماية وطن’ في مخيم جنين“.

ويشهد المخيم اشتباكات بين مقاومين وقوات أمن السلطة الفلسطينية منذ نحو أسبوعين. وقالت أجهزة الأمن الفلسطينية إنها تنفذ عملية عسكرية بهدف ملاحقة “خارجين عن القانون”، بينما نددت فصائل المقاومة الفلسطينية بالعملية، وقالت إنها تستهدف المقاومين في المخيم.