كيف اغتيل إسماعيل هنية؟ حماس ترد على تقرير إسرائيلي

هذا ما بيّنته التحقيقات

رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس إسماعيل هنية (الفرنسية)

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح صحفي، اليوم الأحد، صحة الرواية الإسرائيلية التي ادعت كشف تفاصيل اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد إسماعيل هنية، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الإيرانية طهران.

صاروخ موجَّه لا قنبلة مزروعة

وأكدت الحركة أن الادعاءات الإسرائيلية، التي تزعم أن عملية الاغتيال جرت عبر قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد بمقر الضيافة الإيراني الرسمي، هي “أكاذيب ومحاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركَّبة التي ارتكبتها”.

وأوضحت حماس أن تحقيقات اللجنة المشتركة بين أجهزتها الأمنية وأجهزة الأمن الإيرانية، كشفت أن عملية الاغتيال نُفذت بواسطة صاروخ موجَّه يزن 7.5 كيلوغرامات من المتفجرات، استهدف بشكل دقيق الهاتف المحمول الخاص بالشهيد هنية.

هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني (الأناضول)

انتهاك لسيادة إيران

وذكرت الحركة أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، حيث استهدف أحد المقار الرسمية أثناء مشاركة هنية في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وختمت حماس تصريحها بتأكيد أن الرواية الإسرائيلية “هي محاولة للتضليل والتملص من مسؤوليتها عن الجريمة”، ودعت إلى تسليط الضوء على “الانتهاك الصارخ” الذي يمثله الهجوم في سياق القانون الدولي.

وزعمت القناة 12 الإسرائيلية أن هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل (الموساد) اغتالت هنية بواسطة قنبلة وُضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره.

واغتيل إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، مع ختام شهر يوليو/تموز 2024، بعد ساعات من مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان