الاتحاد الأوروبي يدين الغارات الروسية على المدنيين شمالي سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي، مساء الاثنين، الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي على مناطق المدنيين شمالي سوريا، كما أدان الدعم الروسي المتواصل لقوات النظام السوري.
ومنذ 27 من نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي، تخوض فصائل المعارضة السورية المسلحة اشتباكات مع قوات نظام الأسد في مناطق عدة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفيدان: لا نريد للحرب في سوريا أن تتصاعد.. وهذا ما يجب على دمشق فعله (شاهد)
المعارضة السورية تعلن تحرير كتيبة دفاع جوي في حلب وتستهدف قوات النظام بمحور معامل الدفاع (شاهد)
شاهد: فصائل المعارضة السورية تعلن السيطرة على قلعة المضيق الاستراتيجية
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العنوني في بيان “ندين الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، ودعم روسيا المستمر للقمع الذي يمارسه نظام الأسد على شعبه”.
ودعا البيان إلى خفض التوتر وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي وقت سابق الاثنين، قُتل شخصان وأصيب 4 أطفال بجروح جراء قصف جوي روسي على مستشفى ابن سينا بمدينة إدلب شمال غربي سوريا.
كما قُتل 8 مدنيين وأصيب 63 آخرون جراء غارات شنتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، أمس الأحد.
في السياق، حضت الولايات المتحدة كل الدول على استخدام نفوذها من أجل وقف التصعيد في سوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلاده “تحض كل الدول على استخدام نفوذها” من أجل “الدفع قدما نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين، وفي نهاية المطاف نحو عملية سياسية”.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للقتال، وفق ما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وأضاف أن “السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عاما، وهم يستحقون أفقا سياسيا يقودهم إلى مستقبل سلمي، وليس إلى المزيد من إراقة الدماء”.
وللمرة الأولى منذ عام 2011، أصبحت حلب خارج سيطرة حكومة النظام السوري، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام.
كما بسطت فصائل المعارضة المسلحة كامل سيطرتها على محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، إضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.