الاحتلال يقصف بيت لاهيا وسط أوامر إخلاء جديدة ونجاة طاقم من الدفاع المدني في رفح (فيديو)
غزة تباد
استشهد عدد من الفلسطينيين اليوم الثلاثاء وأصيب آخرون، بسلسلة غارات إسرائيلية على مختلف محافظات قطاع غزة، في حين تواصلت عمليات نسف المباني السكنية في رفح بجنوب القطاع وبيت لاهيا بشماله.
وناشد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، العالم للضغط على إسرائيل من أجل السماح له بالتدخل لإنقاذ عشرات الضحايا الأحياء من تحت الأنقاض، كما أفاد الدفاع المدني بنجاة طاقم تابع له في محافظة رفح من قصف مدفعي إسرائيلي مباشر استهدفهم اليوم.
استهداف المدنيين
وأفادت مصادر الجزيرة مباشر، باستشهاد 3 فلسطينيين بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المدنيين الفلسطينيين عند مفترق كنعان في بيت لاهيا.
وأظهر مقطع فيديو، متداول إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشورات للمرة الثانية على مدارس بيت لاهيا التي تؤوي نازحين شمالي القطاع ضمن قرارات الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال.
نجاة طاقم من الدفاع المدني
يأتي ذلك في وقت أفاد فيه الدفاع المدني في محافظة رفح، بنجاة طاقمه في محافظة رفح من قصف مدفعي إسرائيلي مباشر استهدفهم لدى محاولتهم إسعاف ونقل مواطنين مصابين عند مفترق المشروع بالمحافظة جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة مباشر، إن 4 فلسطينيين أصيبوا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
شهداء وجرحى
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الثلاثاء، بقصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ثلاثة شهداء من عائلة المصري، قتلوا بقصف الاحتلال شارع بيت لاهيا العام في شمال القطاع، أثناء ذهابهم لتفقد منازلهم، كما استشهد وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مبنى سكنيا من 4 طوابق جنوب مدينة غزة، وسط مناشدات بضرورة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
واستشهد أيضا مواطن بقصف الاحتلال بلدة النصر شمال شرق رفح، في حين أصدر جيش الاحتلال الليلة الماضية، أوامر إخلاء لمناطق في القرارة شمال خان يونس، وهي: أبو العجين، أبو هولي، المطاحن، وشمال القرارة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، على حد وصفه.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.