“قصصهم نادرا ما تُروى”.. مفوّض الأونروا يتحدث عن “جائحة إعاقات” في غزة

غزة بها أعلى عدد من الأطفال المبتوري الأطراف في العالم

فيليب لازاريني المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) (غيتي)

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، وجود جائحة إعاقة بقطاع غزة، جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.

جاء ذلك بمنشور له على منصة إكس بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الموافق 3 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة والدعوة إلى زيادة إدماجهم بمختلف مجالات الحياة.

“غزة.. جائحة الإعاقة”

وقال لازاريني في بيان عنونه بـ”غزة.. جائحة الإعاقة” إنه قبل الحرب أظهرت الاستطلاعات أن واحدة من كل 5 أسر تضم شخصًا على الأقل من ذوي الإعاقة، وأن نحو نصف هؤلاء أطفال.

وأضاف “خلال هذه الحرب، عانى الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة بصمت، وقصصهم نادرًا ما تُروى”.

واستدرك لازاريني “غير أن الحرب أدّت إلى انتشار واسع للإصابات الجسدية الصادمة، في ظل غياب خدمات إعادة التأهيل اللازمة”.

عمليات دون تخدير

وكشف لازاريني أن غزة تضم الآن أعلى معدل في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف بالنسبة إلى عدد السكان، الكثير منهم فقدوا أطرافهم وخضعوا لعمليات جراحية من دون تخدير.

وأشار لازاريني إلى أن منظمة الصحة العالمية تُقدر أن شخصًا واحدًا من كل 4 أشخاص أُصيبوا خلال الحرب، تعرّض لإصابات تُغيّر حياته (تسببت في إعاقته).

وبحسب المنظمة الأممية، فسيكون هؤلاء المصابون بحاجة إلى خدمات إعادة تأهيل، بما في ذلك رعاية المبتوري الأطراف وعلاج إصابات الحبل الشوكي.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الجاري، قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 22 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات غيّرت حياتهم، إضافة إلى إصابات خطيرة في الأطراف تتراوح بين 13 ألفا و17 ألفا.

المصدر : الأناضول

إعلان