مع تقدم فصائل المعارضة المسلحة.. أردوغان يكشف موقفه من نظام الأسد
شدَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على وجوب مشاركة النظام السوري في عملية سياسية جادة لمنع تفاقم الوضع في البلاد.
وأكد أردوغان، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن أولوية تركيا هي الحفاظ على الهدوء خارج حدودها ومنع إلحاق الأذى بالسكان المدنيين، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الثلاثاء.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: قوات النظام السوري تدمر آلياتها قبل انسحابها من ريفي إدلب وحماة
بالمسيَّرات الانتحارية.. المعارضة السورية تستهدف طائرة حربية وآليات تابعة للنظام (فيديو)
الاتحاد الأوروبي يدين الغارات الروسية على المدنيين شمالي سوريا
كما شدَّد الرئيس التركي على أهمية وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لافتا إلى أن أنقرة تشاطر الرأي مع بغداد في هذا الخصوص.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا اتخذت وستتخذ تدابير تتماشى مع أمنها ومصالحها، لمنع حزب العمال الكردستاني وأذرعه من الاستفادة من التطورات الأخيرة في سوريا.
المعارضة السورية تتقدم في حماة
وتواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة اشتباكاتها مع قوات نظام بشار الأسد على بُعد 6 كيلومترات من الضواحي الخارجية لمركز مدينة حماة، حيث بسطت سيطرتها على 6 مناطق جديدة.
ومنذ 27 من نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي، تخوض فصائل المعارضة السورية المسلحة اشتباكات مع قوات النظام بمناطق عدة في البلاد.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر يوم الجمعة الماضي، وسيطرت على معظم أحياء المدينة وقلعتها التاريخية ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة.
كما بسطت سيطرتها على محافظة إدلب كلها، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرّة النعمان وخان شيخون، إضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
ونفّذت القوات التركية بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” عمليات عسكرية شمالي سوريا، من بينها درع الفرات عام 2016، وغصن الزيتون في 2018، ونبع السلام 2019، ضد تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني و”وحدات حماية الشعب” الكردية.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة حزب العمال الكردستاني الذي يستهدف -وفق قولها- قواتها ومواطنيها، وينشط في دول عدة بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.