40 مليون دولار لتقوية ترسانتها العسكرية.. إسرائيل تعزز رهانها على المسيّرات المتقدمة

تسليح مكثف مع تصعيد العدوان على غزة

جندية إسرائيلية تجهز طائرة تجسس مسيّرة لإطلاقها بالقرب من قطاع غزة (غيتي)

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، توقيع عقود بقيمة 40 مليون دولار مع شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية لتزويد جيش الاحتلال بطائرات مسيّرة متقدمة وأنظمة مستقلة.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن الأنظمة الجديدة تهدف إلى ترقية القدرات التشغيلية للقوات البرية في الميدان، وتُعد ثمرة تعاون مشترك بين مديرية البحث والتطوير الدفاعي التابعة للوزارة والقوات البرية وشركة “إلبيت سيستمز”.

قدرات الطائرات المسيّرة

وأوضحت الوزارة أن الطائرات المسيّرة تشمل تقنيات متقدمة لتنفيذ مهام متنوعة، مثل جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة والضربات المستهدفة.

وتشمل الصفقة طائرات مسيّرة مصممة لجمع المعلومات الاستخبارية، وطائرات مسيّرة مخصصة للهجوم، إضافة إلى حلول هجومية باستخدام طائرات صغيرة موجهة للعمليات في المناطق الحضرية.

سقوط طائرة إسرائيلية مسيّرة شمالي الضفة الغربية (مواقع التواصل)

تسليح مكثف

ومنذ بدء عدوانها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، استثمرت إسرائيل مبالغ ضخمة في تعزيز قدراتها العسكرية، حيث أنفقت مليارات الدولارات على التسليح من شركات محلية ودول غربية.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن المشتريات من الأسلحة الأمريكية خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2023 حتى يوليو/تموز 2024، بلغت 11 مليار دولار، وهو أعلى مستوى إنفاق على الإطلاق مقارنة بأي فترة مماثلة.

وتأتي هذه الصفقة في ظل استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ أكثر من عام، حيث تعتمد إسرائيل بشكل متزايد على التكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، لتعزيز قدرتها على جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ ضربات مستهدفة بدقة عالية.

وتُعد هذه الطائرات جزءًا من استراتيجية موسّعة تهدف إلى تحقيق تفوّق ميداني وتقليل الأخطار على القوات البرية في العمليات العسكرية.

المصدر : وكالات

إعلان