ابن حسام أبو صفية: عذبوا والدي واستخدموه درعا بشريا (فيديو)

وجَّه إدريس، ابن الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، نداء استغاثة للمطالبة بالإفراج عن والده من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال إدريس في كلمة مصورة اليوم الاثنين “نتوجه إليكم بهذه الرسالة محملين بالألم والقلق على مصير والدنا الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأدية واجبه الإنساني”.

وتحدَّث إدريس عن اللحظات الصعبة التي تعرَّض لها والده خلال العدوان الإسرائيلي الجاري، وقال “فقد والدي فلذة كبده إبراهيم، وأصيب هو نفسه إصابة بالغة، ولا يزال يعاني من آثارها حتى اللحظة، لكن والدي استمر في أداء واجبه بكل إخلاص”.

وأضاف “اليوم هو قابع في معتقل سدي تيمان الإسرائيلي المعروف بإجرامه بحق الأسرى المعتقلين فيه، حيث وردتنا شهادات من معتقلين مفرج عنهم تؤكد تعرُّضه للإهانة وسوء المعاملة، بما في ذلك خلع ملابسه واستخدامه كدرع بشري”.

وناشد ابن الطبيب حسام أبو صفية المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، وخاصة منظمة الصحة العالمية، ضرورة “التحرك العاجل والفوري” للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن والده، محذرًا من أن يلقى والده مصير العديد من الأطباء الذين قتلهم الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حسام أبو صفية في 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد أيام من استهداف مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وحصاره وقصفه.

ووُلد حسام أبو صفية في مخيم جباليا بشمال غزة عام 1973، وينحدر من عائلة مهجَّرة من بلدة حمامة في قضاء عسقلان. وحصل على شهادة “البورد” الفلسطيني في طب الأطفال، وكان من أبرز قادة الفرق الطبية في قطاع غزة.