كتائب أبو علي مصطفى تقصف بالصواريخ مقر قيادة لجيش الاحتلال في محور نتساريم (فيديو)
أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها قصفت بالصواريخ موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم”، ردّا على جرائم الاحتلال بحق الأهالي في قطاع غزة.
وفي تدوينة لها عبر منصة تلغرام، بثت الكتائب مقطعا مصورا لما قالت إنه “مشاهد من استهداف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور ‘نتساريم’ برشقة صاروخية ردّا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا”.
وأظهرت المشاهد التي بثتها الكتائب، اليوم الاثنين، أحد مقاتليها وهو يتوعد بمواصلة المعركة ضد الاحتلال حيث أهدى القصف إلى أهل اليمن لإسنادهم معركة طوفان الأقصى.
كما أظهرت المشاهد المقاتل وهو يجلس بجانب الصواريخ ثم يذخر منصة الإطلاق ويقصفها نحو محور “نتساريم”.
ويتعرض شمال القطاع لإبادة كاملة منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ تنفذ قوات الاحتلال عمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب في ما تُعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.
سقوط صاروخ في مستوطنة كيسوفيم
في السياق، أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة، في مستوطنة كيسوفيم المحاذية للقطاع، من دون وقوع إصابات.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بمنصة إكس “متابعة للإنذار الذي تم تفعيله في كيسوفيم عند الساعة 18:02 بالتوقيت المحلي (16:02 بتوقيت غرينتش)، رُصد إطلاق صاروخ من وسط قطاع غزة سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن بيان لبلدية كيسوفيم أن صفارات الإنذار عادت تدوي من جديد، وأضافت “على صناع القرار في إسرائيل أن يعلموا أننا لن نعرّض أطفالنا للخطر، ولن نعود إلى منازلنا حتى يعم الهدوء التام”.
وعقب اندلاع معركة طوفان الأقصى، غادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وتلك القريبة من لبنان، ومنذ ذلك الحين تمول إسرائيل إقامتهم في فنادق ومساكن خاصة.