وزير الخارجية السوري الجديد يعلن عن أول دولة سيقوم بزيارتها
أعلن وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، اليوم الاثنين، قبوله دعوة رسمية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان لزيارة المملكة، لتكون أول زيارة خارجية رسمية يجريها.
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، كتب الشيباني “تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية السيد فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور”.
وأضاف “نتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات”.
تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية السيد فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 30, 2024
وتُعَد الزيارة، التي لم يُحدَّد موعدها، الأولى للوزير الشيباني بعد تشكيل حكومة تصريف الأعمال في بلاده، عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويوميًّا يتوافد مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة، ومحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.
وفي وقت سابق اليوم، قال الشيباني في منشور على منصة إكس “نؤكد أن سوريا الجديدة ترحب بجميع الوفود العربية والأجنبية، إذ نبدأ اليوم تاريخًا جديدًا يمثل علاقات جديدة، ويصل سوريا الماضي بسوريا الحاضر، ويطوي صفحة قديمة من القطيعة التي كانت على أيام النظام السابق”.
نؤكد اليوم أن #سوريا الجديدة ترحب بجميع الوفود العربية والأجنبية، إذ نبدأ اليوم تاريخا جديدا يمثل علاقات جديدة ويصل سوريا الماضي بسوريا الحاضر ويطوي صفحة قديمة من القطيعة التي كانت على أيام النظام السابق. pic.twitter.com/uUfC0HAtGd
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 30, 2024
وصباح الاثنين، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، في أول زيارة رسمية أوكرانية لدمشق بعد عامين من قطع النظام المخلوع العلاقة مع كييف.
وقال الشيباني عقب المباحثات “ستكون هناك شراكات استراتيجية بين سوريا وأوكرانيا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولدينا أيضًا شراكات علمية”.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد، وبعدها أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا تكليف الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية.