ماذا فعل حسام أبو صفية؟ واشنطن تعلن موقفها من اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان
اعتقاله أثار قلقا دوليا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدره مكتبها الإعلامي، أمس الاثنين، أنها “لا تزال تجمع المعلومات” بشأن اعتقال الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إلى جانب الطاقم الطبي وعدد من الجرحى والمرضى الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وزعمت الخارجية الأمريكية أنها “تتابع الأخبار الواردة عن الحادث” وأعربت عن قلقها من استهداف المنشآت الطبية، مدعية أن واشنطن “لا ترغب في رؤية اشتباكات في المشافي والمنشآت الطبية”.
ودعت الخارجية جميع الأطراف إلى “احترام خصوصية المنشآت الطبية” وحذرت من تعريض المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي للخطر.
انتقاد ضمني لإسرائيل وتحميل حماس المسؤولية
وأعرب البيان عن “قلق واشنطن البالغ” إزاء أعداد الضحايا المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تواصل تحذير إسرائيل “على أعلى المستويات”.
وفي الوقت نفسه، اتهمت الخارجية الأمريكية حركة حماس بـ”استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية”، في محاولة لتبرير الممارسات الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثف الجيش الإسرائيلي استهدافه للقطاع الصحي، من خلال قصف المستشفيات، محاصرتها، ومنع إدخال المستلزمات الطبية.
وفي اعتداء جديد يوم الجمعة الماضي، اقتحم الجيش مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة واعتقال أكثر من 350 شخصًا كانوا بداخله، بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية.