شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة “التمرد”

فتحت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تحقيقا بحق الرئيس يون سوك يول بتهمة “التمرّد” بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضع ساعات أول أمس الثلاثاء، كما أعلن ضابط كبير أمام مجلس النواب.
وقال رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الوطنية وو كونغ-سو أمام النواب إنّ الشرطة باشرت تحقيقا بحق يون سوك يول بتهمة “التمرد” بعد إعلانه الأحكام العرفية مساء الثلاثاء قبل رفعها بعد 6 ساعات تحت ضغط النواب والمتظاهرين.
وقدمت 6 أحزاب معارضة، أمس الأربعاء، مذكرة بإقالة الرئيس لاتهامه بارتكاب “انتهاكات خطيرة للدستور والقانون”، على أن تطرح المذكرة للتصويت السبت القادم في الساعة 19:00 (10:00 بتوقيت غرينتش) بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
وتحتاج المذكرة إلى تصويت غالبية الثلثين عليها ليتم إقرارها، ما يعني أنه ينبغي أن ينضم إليها ما لا يقل عن 8 نواب من الحزب الرئاسي ليتم إسقاط الرئيس.
ولدى المعارضة 192 مقعدا من أصل 300 في الجمعية الوطنية، فيما المقاعد الـ108 المتبقية لنواب من “حزب قوة الشعب” المحافظ بزعامة الرئيس يون.
Earlier today at South Korea's Parliament: Military forces tried to force their way in while people inside scrambled to create barricades from wooden tables and chairs, standing firm against the intrusion. #SouthKorea #Martial_Law pic.twitter.com/XZ7KW4prNy
— Sneha Mordani (@snehamordani) December 3, 2024
منع وزير الدفاع من السفر
وذكرت وكالة يونهاب، اليوم الخميس، أن ممثلي الادعاء فتحوا تحقيقا أيضا مع وزيري الداخلية والدفاع السابق بشأن أدوارهم في محاولة فرض الأحكام العرفية.
وقالت يونهاب إن كيم يونج هيون، الذي استقال من منصب وزير الدفاع في كوريا الجنوبية بسبب دوره في فرض الأحكام العرفية يوم الثلاثاء، يواجه أيضا حظرا على السفر خلال التحقيق.
وذكرت يونهاب أن رئيس أركان الجيش الذي تولى لفترة وجيزة قيادة فرض الأحكام العرفية عرض الاستقالة.