أول تعليق من أردوغان بعد تقدُّم المعارضة السورية المسلحة وسيطرتها على حماة (فيديو)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن فصائل المعارضة المسلحة التي تقاتل ضد النظام السوري تواصل تقدُّمها في الميدان، معربا عن أمله أن تواصل مسيرتها بلا مشكلات، لكنه أبدى قلقه إزاء ما قال إنها “منظمات إرهابية” وسط المعارضة.
ولفت أردوغان، في تصريحات للصحفيين عقب صلاة الجمعة بإسطنبول، إلى أن فصائل المعارضة السورية هدفها الوصول إلى العاصمة دمشق.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفاينانشال تايمز: هكذا أصبحت هيئة تحرير الشام قادرة على تصنيع الصواريخ والمسيرات
شاهد: أول خطاب لوزير دفاع النظام السوري بعد سيطرة المعارضة على حلب وحماة
شاهد: اللحظات الأولى لدخول المعارضة السورية مدينة حماة ورد فعل الأهالي
وأردف قائلا “تستمر هذه التطورات التي تنطوي على أسباب لإثارة المشكلات في المنطقة كلها، ولا تسير بالطريقة التي نرغب فيها، وقلوبنا لا تريد ذلك. للأسف، المنطقة في مأزق”.
وأوضح أنهم يتابعون التطورات في سوريا عبر المعلومات الاستخبارية ووسائل الإعلام.
وأضاف أردوغان “المعارضة تواصل تقدمها، فالهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق، ونتمنى أن تتواصل هذه المسيرة من دون أي مشكلات”.
وتطرَّق أردوغان إلى الاتصال الذي أجراه في وقت سابق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مؤكدا مواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة لإيجاد السبل التي تضمن تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة.
وتأتي تصريحات أردوغان في الوقت الذي سيطرت فيه فصائل المعارضة المسلحة على مدينة حماة، أمس الخميس، بعد هجوم خاطف بدأ الأسبوع الماضي عبر شمالي سوريا.
وقالت تركيا إنها لم تشارك في الهجوم، ولم تقدم أي دعم لمنفذيه.
وتابع أردوغان “وجّهنا سابقا دعوة إلى بشار الأسد (رئيس النظام السوري) من أجل تحديد مستقبل سوريا معا، لكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيا”.
وتشترك تركيا في حدود يزيد طولها على 900 كيلومتر مع سوريا، وتستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، تحولوا مع الوقت إلى قضية سياسية داخلية.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في العاصمة القطرية الدوحة، غدا السبت، في إطار مسار أستانا، الذي أُسّس بهدف البحث عن حل سياسي للصراع السوري المستمر منذ 13 عاما.