“أمل العائدين”.. مدير الخوذ البيضاء يوجه رسالة للسوريين من قلب مدينة حلب (شاهد)
“سوريا بهذه اللحظات تبني مستقبلها”
قال رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن “سوريا اليوم بحاجة لأبنائها، وواجب على كل سوري قادر أن يدعم ويساند أهله ليعيدوا بناء حياتهم من جديد”.
وأضاف في كلمة مصوّرة من أمام قلعة حلب شمالي البلاد “سوريا بهذه اللحظات تبني مستقبلها، ودورنا هو مساندة مجتمعاتنا والوقوف مع أهلنا لنساهم بصمودهم، ومسؤوليتنا جميعاً هي بناء سوريا الحضارة، سوريا العدالة، سوريا السلام”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوزير العدل السوري يكشف للجزيرة مباشر تفاصيل ملاحقة مسؤولي نظام الأسد (فيديو)
الأمن العام باللاذقية: حررنا مختطفينا من قبضة مليشيات الأسد وقتلنا عددا من الخاطفين
معقل أنصار الأسد.. حملة بريف اللاذقية لإلقاء القبض على عناصر النظام السابق (فيديو)
وأشار إلى أن سوريا “على أبواب كارثة إنسانية حقيقة في كثير من المدن والمناطق المحررة”، موضّحًا أن ذلك يرجع إلى أن الكثير من المهجرين في الخيام قراهم مدمرة وبها مخلفات حرب وألغام ولا يستطيعون العودة إليها، متهمًا النظام السوري وحلفاءه بأنهم دمروا المدن والقرى ودمروا الشجر والحجر.
وأوضح الصالح أن آلاف العائلات بحاجة إلى مساعدات إنسانية في ظل عدم قيام مؤسسات الأمم المتحدة بتقديم شيء، وتابع “فرقنا تعمل في كل مكان من أجل تأمين عودة آمنة للمهجرين بالخيام وإزالة الأنقاض وفتح الطرقات الرئيسية وإزالة الألغام”.
“أمل العائدين”
وكان الدفاع المدني السوري قد أطلق حملة بعنوان “#أمل_العائدين“، للمساهمة في تسريع عودة المهجرين إلى منازلهم.
وأطلقت فرق الدفاع المدني حملة أعمال خدمية وعملياتية لتسهيل عودة المدنيين المهجرين والنازحين إلى مدنهم وبلداتهم بشكل آمن في ريفي حلب وإدلب كمرحلة أولى.
للمساهمة في تسريع عودة آمنة للمهجرين إلى منازلهم، أطلقت فرقنا حملة أعمال خدمية وعملياتية بعنوان "أمل العائدين…نحود عودة آمنة للمهجرين"تهدف لتسهيل عودة أهلنا المدنيين المهجرين والنازحين إلى مدنهم وبلداتهم بشكل آمن في ريفي حلب وإدلب كمرحلة أولى. #الخوذ_البيضاء #أمل_العائدين… pic.twitter.com/4FrrXaKTMa
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 1, 2024
ويضم الدفاع المدني السوري نحو 3000 متطوع يعملون على إنقاذ الأرواح وتعزيز المجتمعات في سوريا.
وكان مراسل الجزيرة مباشر قد قال إن أعدادًا كبيرة من النازحين في المخيمات على الحدود السورية التركية عادوا إلى مدنهم وقراهم بعد دخول قوات المعارضة إليها.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، هناك 6.8 مليون شخص من النازحين داخليًّا في سوريا، بعضهم نزح مرات عدة.