السيطرة على مقار عسكرية وإطلاق سراح معتقلين من سجن السويداء المركزي (فيديو)
وصول عشرات المنشقين عن النظام السوري إلى ريف السويداء الغربي
أعلنت غرفة عمليات “معركة الحسم” في مدينة السويداء جنوبي سوريا أن قواتها تمكّنت من اقتحام فرع المخابرات الجوية في المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وتم فرض السيطرة عليه.
كما قام “ثوار السويداء” بالسيطرة على مقار وحواجز أمنية منها قيادة الفرقة 15 ومساكن القلعة، وأسروا عشرات العناصر والضباط من قوات النظام.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوزير العدل السوري يكشف للجزيرة مباشر تفاصيل ملاحقة مسؤولي نظام الأسد (فيديو)
الأمن العام باللاذقية: حررنا مختطفينا من قبضة مليشيات الأسد وقتلنا عددا من الخاطفين
معقل أنصار الأسد.. حملة بريف اللاذقية لإلقاء القبض على عناصر النظام السابق (فيديو)
إطلاق سراح معتقلين
وأظهر مقطع مصوّر إطلاق سراح معتقلين من سجن السويداء المركزي بعد السيطرة عليه، وقال بعضهم إنهم معتقلون منذ 13 و14 و16 عاما، وبعضهم كان محكومًا بالإعدام.
وكانت فصائل محلية في السويداء قد أمهلت، أمس الجمعة، قوات النظام 24 ساعة للانسحاب من المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.
وأفادت مصادر أن ممثلي الفصائل عقدوا اجتماعا مع وفد للنظام السوري في السويداء، وطلبوا انسحاب قوات النظام من المحافظة كلها دون اشتباكات.
يُشار إلى أن الفصائل المسلحة في السويداء، غير مرتبطة بشكل مباشر ببقية الفصائل العسكرية المعارضة للنظام السوري.
وتشهد السويداء مظاهرات مناهضة للنظام منذ أكثر من عام، يتم خلالها رفع علم الثورة السورية.
انشقاق جنود النظام
وأظهرت مقاطع مصورة وصول عشرات المنشقين من جيش النظام السوري إلى دار عرى في ريف السويداء الغربي بهدف التأمين على حياتهم وإعادتهم إلى ذويهم.
وكانت قوات المعارضة السورية، قد بسطت سيطرتها مساء أمس الجمعة على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعدّ مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
وتتمتع مدينة درعا بأهمية رمزية كونها الشرارة التي انطلقت منها المظاهرات الشعبية ضد النظام السوري عام 2011، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية بسبب قمع النظام لمطالب الشعب السلمية.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة في محافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.