تخفّت في زي مسلمة محجبة.. هذا ما كشفته صحفية أمريكية من داخل مؤتمر عن فلسطين (شاهد)
سر خطير
تخفّت الصحفية الأمريكية، أوليفيا رينغولد، التي تعمل لمنصة “فري برس” في زي فتاة مسلمة محجبة، لحضور مؤتمر عن فلسطين في شيكاغو، في محاولة منها لكشف معلومات عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكيف يتم حشد الطلاب المسلمين في أمريكا خلف القضية الفلسطينية.
وجاء في “الفيديو” الذي نشرته أوليفيا “أنا موجودة في مؤتمر فلسطين، الذي يُعقد في شيكاغو، وتنظمه منظمة (مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين)، التي تواجه حاليًا تحقيقًا من الكونغرس بسبب علاقاتها المزعومة مع حماس، لكن لا أحد هنا يتحدث عن حماس، كل ما يتحدثون عنه هو إسرائيل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعبوة ناسفة على مركبة عسكرية.. إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين 2 منهم بجروح خطرة
جيروزاليم بوست: هكذا أثبت القتال الأخير في بيت حانون أن حماس لم تُهزم بعد
رغم أنباء الهدنة.. انفجار هائل يهز غزة والاحتلال يضرب المدنيين بالأباتشي والرشاشات الثقيلة (شاهد)
وعن تخفّيها ومشاركتها السرّية في المؤتمر قالت أوليفيا “أنا أهمس، وأقوم بتغطية شعري، لأن الجمهور هنا شديد الملاحظة”.
صحفية أمريكية تتخفى في زي “مسلمة محجبة” لكشف سر خطير! #هاشتاج #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/ihiZ5atDpI
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) December 6, 2024
أما عن الأسرار الخطرة التي كشفتها الصحفية الأمريكية، فقالت “إن كل شيء في المؤتمر كان على شكل البطيخ”، في إشارة إلى أن كل الأنشطة الاجتماعية والبرامج التعليمية للأطفال والمراهقين، ولطلاب الجامعات كانت ترفيهية وتعريفية بالقضية الفلسطينية، وأنه لا وجود لأي حديث عن (حماس).
At the largest gathering for Palestine in the U.S., college students are taught how to take the anti-Israel movement to the next level.@Olivia_Reingold was there.
Read “How to ‘Make Your Campus Palestinian’” in The Free Press: https://t.co/wDFhmRxHoG pic.twitter.com/PMU1wXMOGp
— The Free Press (@TheFP) December 4, 2024
تعليقات ساخرة
ومع دخولها متنكرة وسعيها لكشف الأسرار وفشلها في الوصول لأي شيء مما سعت إليه، جاءت التعليقات على “الفيديو” ساخرة، حيث قال أحدها “ارتدت مراسلة تعمل في منصة فري برس الحجاب وتسللت إلى المؤتمر لتصوير وجوه أطفال مسلمين دون موافقتهم وإجراء تحقيق (مزلزل) يكشف بيع منتجات بنقوش البطيخ وإقامة الأذان للصلاة”.
وقال تعليق آخر “تخيل لو أن شخصًا من خلفية عربية/ فلسطينية/ مسلمة، فعل ذلك في فعالية صهيونية يهودية بارتداء (الكيبا) والتظاهر بأنه يهودي، فقط تخلي الصراخ الهستيري والجنوني من الصحفية”.
وقال تعليق ثالث “عملية نموذجية للموساد، تخيلوا الضجة العالمية إذا تنكر مسلم كيهودي واخترق مؤتمرًا يهوديًا عن الهولوكوست”.