شاهد: إسقاط تمثال لحافظ الأسد وسط مدينة جرمانا بريف دمشق
أسقط متظاهرون في “ضاحية جرمانا” جنوبي العاصمة السورية دمشق تمثالا لحافظ الأسد والد رئيس النظام السوري الحالي بشار الأسد، كان منصوبا داخل ساحة رئيسية تحمل اسمه، اليوم السبت.
وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمُّع العشرات في ساحة وسط المدينة، وإسقاطهم التمثال عن قاعدته قبل أن يحطموه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالسيطرة على مقار عسكرية وإطلاق سراح معتقلين من سجن السويداء المركزي (فيديو)
المعارضة السورية المسلحة تعلن سيطرتها على مدينة درعا بشكل كامل (فيديو)
وول ستريت جورنال: زوجة الأسد وأبناؤه في روسيا ومسؤولون مصريون وأردنيون يحثونه على المغادرة
كما أظهرت مقاطع مصورة أخرى عشرات الشبان أثناء إسقاط التمثال، وهم يرددون شعارات مناوئة لعائلة الأسد.
وأكد شاهد عيان أنه رأى “القاعدة من دون التمثال” الذي يُظهر رأس الأسد وكتفيه، وهتافات تعلو في الساحة بـ”سوريا لينا وما هي لبيت الأسد. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.
كما أظهرت مقاطع مصورة احتفالات الأهالي عقب انسحاب جيش النظام من معضمية الشام بريف دمشق.
وفي وقت سابق اليوم، اقتربت فصائل المعارضة السورية المسلحة من دمشق، وأعلنت بدء “تطويق” العاصمة، بينما نفت حكومة النظام الأنباء عن مغادرة رئيس النظام السوري بشار الأسد العاصمة مع فقدان جيشه السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد.
وأخلى جيش النظام السوري بلدات تبعد نحو 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، في إطار سلسلة انتاكسات مُني بها في الميدان، كما أخلى “فرع سعسع” للمخابرات العسكرية في ريف دمشق على بُعد نحو 25 كليومترا عن العاصمة.
كما خسر جيش النظام سيطرته على محافظة درعا بعد سيطرة مقاتلين من فصائل معارضة على مدينة الصنمين، غداة سيطرتهم على مدينة درعا بعد انسحاب قوات النظام منها.
وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوما على جيش النظام انطلاقا من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة أبرزها حلب ثانية كبرى مدن البلاد، وواصلت التقدم لتسيطر على حماة، وتقترب من مدينة حمص.