“جرَّبوا عليَّ الأسلحة الكيماوية”.. شهادة مروعة لمعتقل سابق بسجون الأسد في حماة (فيديو)
“أثناء اعتقالي راح ابني شهيد في إدلب”
التقت الجزيرة مباشر أهالي مدينة حماة وسط سوريا، بعد دخول قوات المعارضة المدينة، وتحريرها من نظام بشار الأسد، وبدأت مظاهر الحياة تعود إلى حماة، بعد سنوات من القمع والقهر منذ 2011 حتى إعلان فرار بشار فجر اليوم الأحد.
قال الحاج زكريا خضر، أحد الأهالي للجزيرة مباشر “أنا طول عمري صامد في مدينة حماة، ما طلعت منها لحد ما تحررت، وكلنا فرحانين بهذا النصر العظيم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبرز تصريحات وزير الخارجية السوري في منتدى دافوس (فيديو)
تحدث عن القوات الروسية والتركية والاحتلال الإسرائيلي والأكراد.. أبرز تصريحات وزير الدفاع السوري
فرنسا تصدر مذكرة توقيف ثانية بحق بشار الأسد
وعن وضع حماة قبل التحرير، تحدَّث زكريا “الوضع كان مأساوي، لا كهرباء ولا غاز ولا سولار، ولا مواد تدفئة، ولكن متأملين بالأيام الجاية خير، ويتغير الوضع”.
عودة الحياة إلى حماة
أما عن الوضع الحالي للمدينة، فأوضح زكريا “الأمور بلشت تنتظم، يعني من شوي شفت الدفاع المدني بينظف في ساحة العاصي، وهلأ (الآن) شرطة المرور عم بتنظم السير، والمنشآت الحكومية تحت حراسة الثوار”.
وعن فرحته بتحرير مدينته، قال “أنا عمري 85 سنة، ولأول مرة باشعر بالأمن والأمان، وفرح النصر دخل لقلوبنا، وكل الشعب بيحتفل”.
كما التقت الجزيرة مباشر أحد المعتقلين المحرَّرين سابقًا، فتحدَّث “أنا معتقل سابق من سنة الثمانينات، ضليت في السجن تسع سنوات، والحمد لله أثناء اعتقالي راح ابني شهيد في إدلب، وهذا الشيء أنا بافتخر فيه”.
كما عبَّر عن فرحته بتحرير حماة، قائلًا “هاي الفرحة ما بتعادل أي فرحة، ومثل هلأ (الآن) عمرنا ما فرحنا، وهدول أول ليلتين أنام فيهم بهناء بعمري كله”.
“جرَّبوا عليَّ الأسلحة الكيماوية”
أما عن العنف الذي تعرَّض له داخل السجون، فأوضح “جرَّبوا عليَّ الأسلحة الكيماوية، وفي عندي إثباتات لهالشيء”.
وعن ابنه الشهيد، روى للجزيرة مباشر “أنا لمّا كنت معتقل تأثر كثير إن أبوه بالسجن، وقرر يروح على إدلب مع الثوار، واستشهد، وأنا بافتخر فيه إنه ابني شهيد”.