سوريا.. قوات النظام تنسحب من غوطة دمشق واقتحام مقار حكومية في دوما واحتفالات بتقدم المعارضة (فيديو)

تشن فصائل المعارضة السورية المسلحة هجوما خاطفا منذ نحو أسبوع، أدى إلى سيطرتها على إدلب وحلب وحماة ومناطق عديدة في حمص وإعلان بدء “تطويق” دمشق، في حين نفى الجيش انسحابه من حمص ومناطق قريبة من العاصمة.

وانسحب جيش النظام السوري من منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، التي استخدم فيها السلاح الكيماوي ضد ساكنيها وسيطرت عليها عام 2018، تزامنا مع دخول قوات المعارضة إلى الضواحي الجنوبية للعاصمة.

كما انسحبت قوات جيش النظام من مناطق حرستا وعربين ودوما التابعة لغوطة دمشق الشرقية.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة، أظهرت سيطرة المعارضة السورية على مناطق عدة بريف دمشق، ولحظة دخول أهالي مدينة دوما إلى المقار الحكومية بعد انسحاب قوات النظام ووصول قوات المعارضة المسلحة إلى مشارف العاصمة.

كما أظهر مقطع مصور لحظة دخول الأهالي إلى مكتب مدير مدينة دوما، ونزع صور رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وخرج متظاهرون في مدينة عربين بريف دمشق، يحتفلون بتقدم قوات المعارضة وانسحاب قوات النظام.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت فصائل المعارضة بدء مرحلة “تطويق” العاصمة، بعدما أخلى جيش النظام مواقع عدة في ريف دمشق متاخمة للعاصمة.

وفي الوقت ذاته، أعلن جيش النظام إعادة نشر قواته في المنطقة الجنوبية، في بيان تلاه متحدث على تلفزيون النظام، قائلا “تقوم وحدات قواتنا المسلحة بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث”، مضيفا أنه يواصل تنفيذ “عمليات نوعية” في أرياف حماة وحمص وريف درعا الشمالي.

كما أعلن وزير داخلية النظام السوري محمد الرحمون أن هناك “طوقا أمنيا وعسكريا قويا”، قائلا “أطمئن المواطنين أن هناك طوقا قويا جدا، أمنيا وعسكريا، على الأطراف البعيدة لدمشق وريف دمشق”.

وأضاف “لا يمكن لأي كان، لا هم ولا مشغليهم ولا داعميهم، أن يخترقوا هذا الخط الدفاعي الذي تقوم به القوات المسلحة”.