اعتبر سقوطه فرصة تاريخية.. بايدن يشدد على ضرورة محاسبة الأسد (فيديو)
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على وجوب محاسبة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، واصفا سقوط حكمه بأنه “فرصة تاريخية” بالنسبة للسوريين.
وفي أول رد فعلي أمريكي كامل على إطاحة فصائل المعارضة السورية المسلحة بالأسد، أعرب بايدن عن تفاؤله، لكنه نبه إلى وجوب “البقاء متيقظين” لاحتمال صعود ما سماها “جماعات إرهابية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسجدة النصر.. لحظة وصول “الجولاني” إلى دمشق عقب إسقاط نظام الأسد (شاهد)
بعد سقوط الأسد.. غارات جوية إسرائيلية على القواعد والمطارات العسكرية في دمشق (فيديو)
الأسد في موسكو.. وروسيا تمنحه حق اللجوء لـ”أسباب إنسانية”
وقال بايدن، في كلمة بالبيت الأبيض، “أخيرا، سقط نظام الاسد”، متحدثا عن فعل عدالة أساسي وفرصة تاريخية للسوريين من أجل بناء مستقبل أفضل، مع تحذيره من الغموض والأخطار الناتجة من الوضع الراهن، وفق وصفه.
وردا على سؤال طرحه صحفيون بشأن مصير رئيس النظام السوري، قال بايدن إن “الأسد ينبغي أن يُحاسب”.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو وتم منحهم حق اللجوء.
وأوضح بايدن، الذي تنتهي ولايته، في يناير/كانون الثاني المقبل، وسيخلفه سلفه دونالد ترامب أن واشنطن ستساعد السوريين في إعادة الإعمار.
وجاء في كلمة بايدن “سنعمل مع جميع المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الامم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية بعيدا عن نظام الأسد ونحو سوريا مستقلة وسيدة مع دستور جديد”.
ولفت إلى أن واشنطن ستجري تقييما لجماعات سماها بـ “المتطرفة” منضوية ضمن فصائل المعارضة لتبيان وضعيتها.
وقال إن “بعضا من الفصائل السورية المسلحة التي أسقطت الأسد لديها سجل قاتم من الإرهاب ومن الانتهاكات لحقوق الإنسان”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة “أخذت علما” ببيانات أخيرة لفصائل تشير إلى أنها باتت معتدلة، لكنه نبه إلى أن واشنطن “ستجري تقييما ليس فقط لأقوالهم بل لأفعالهم”.
في السياق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الرئيس بايدن وكبار مستشاريه يجرون مناقشات حول إمكانية التعامل بشكل مباشر مع جماعات المعارضة المسلحة في سوريا.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.